بعد دقائق من تداول النشطاء على
مواقع التواصل الاجتماعي، تسريب مكالمة الفاضحة الثانية لمحمد ناصر مع إحدى
السيدات المتزوجات، ويمارس معها علاقة غير شرعية وتبادلا الألفاظ البذيئة والخادشة
للحياء، مستكملا حديثة الفاضح معها بطريقة إباحية، تخللتها ألفاظ نابية وشتائم
جنسية بين الطرفين للوصول للنشوة الحميمية، أطلق رواد السوشيال ميديا هاشتاجا
جديدة يحمل شعار #كناريا_دخل_الحمام.
وفتح رواد السوشيال ميديا النار
على الإعلامي الهارب، مطالبين بضرورة محاكمته ومنعه من الظهور مرة أخرى، مطالبين
المصريين بعد التعرض إلى رسالة السلبية بعد أن سقط القناع عن وجهه الخبيث المحرض
ضد الدولة المصرية مستخدما نشر الأكاذيب والأكاذيب غير الحقيقية.
وبدأ هاشتاج #كناريا_دخل_الحمام يتصاعد
بطريقة سريعة على موقع التغريدات القصيرة "توتير" رغم مرور دقائق على
التسريب الثاني للإرهابي محمد ناصر، بعد أن كان يطالب النشطاء بنشره لاستكمال سللة
فضائحه الجنسية.
وخيمت حالة من الغضب الجماهيري،
بعد تسريب المكالمة الثانية التي حملت ألفاظا في منتهى الوقاحة والبذاءة التي تتنافى
مع جميع القيم بما يفضح الأهداف الخبيثة لمثل تلك الشخصيات التي تمولها دولا كبرى
وتحضتنهم على أرضها رغم فضائهم ولم تتخذ أي إجراءا قانونيا ضد تلك الممارسات
الفاضحة.
وقال أحد رواد مواقع التواصل
الاجتماعي ويدعى أحمد الشبراوي مهاجما محمد ناصر:" عامل فيها مناضل وثوري
وأنت أقذر منك ما فيش شغال تسخن في البهايم وأنت عايش شمال لولا أنه عيب كان
الواحد نزل مكالمتك القذرة".
وتابع ناشط آخر قائلا:" #كناريا
الحيحان دي آخر تقليعات محمد ناصر، ومع شتم أمه يكون آخر حلاوه، فعلاً ديوووووث".
وأضاف حساب آخر على
"توتير":" بس سيبك أنت يا أستاذ #كناريا الشعب كالعادة ظرفهولكم من
تحت وطلع من فوق".
كما تداول أيضا مواقع التواصل
الاجتماعي، فيديو يظهر فيه بعض السيدات المصريات يوجهن رسائل فيه إلى الإعلامي
الهارب محمد ناصر، مؤكدين فيه أنهم أقذر الشخصيات لأنه من يحرض على بلده من السهل
أن يمارس أفعال مخالفة للآداب العامة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي
قد فرضوا حصارا واسعا، ضد الإخواني محمد ناصر بعد تسريب المكالمة الأولى، وأطلقوا
هاشتاج " #كناريا" كاسم بديل
لـ"محمد ناصر" بعد فضيحته الأخيرة المدوية حيث أصبح هذا المسمى لقبا
ثانيا له بعد " #عنتيل_الإخوان".
وبحسب وسائل إعلام محلية، نقلا عن
مصادر، فإن التسريبات أثارت أزمة أسرية للإخواني الهارب مع زوجته، وصلت إلى طلبها
الطلاق، كما أن زوجته كررت طلبها في أوقات سابقة لاكتشافها أكثر من واقعة جنسية
سابقة لزوجها، إلا أنه طلب منها عدم الانفصال من أجل الأولاد "ولد
وابنتين"، تاركًا الطابق الثاني من المنزل لهم، وسط محاولات من مقربين لإثناء
الزوجة عن قرارها بطلب الطلاق، ولكنها أصرت على موقفها، ولا سيما أن فضائح ناصر
الجنسية تكررت كثيرًا.