الأحد 2 يونيو 2024

الرئيس يستلهم روح السادات في قهر التحديات ومواجهة الإرهاب.. السيسي يقدم التحية لقائد الحرب والسلام: تحمل تبعيات قراره بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال

تحقيقات6-10-2020 | 12:54

اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من القرارات الشجاعة في ظل ظروف صعبة ومصيرية تمر بها البلاد ولا تقل خطورة عن التحديات التي كانت تواجه مصر إبان حرب السادس من أكتوبر وخطورة القرار الذي اتخذه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتحرير أرض سيناء رغم تخوف الكثير من تبعياته وخطورته حال إخفاق مصر في الحرب إلا ان أصر على قراره الشجاع وحقق انتصارا أبهر العالم وصدم الصهاينة.


والمراقب للوضع الحالي منذ ثورة الـ30 من يونيو في عام 2013، يرى أن الرئيس السيسي اتخذ قرارت شجاعة ومصيرية، وكأنه يسير على نهج سالفيه، تلك القرارات لم تقل خطورة وصعوبة عن قرار حرب العبور باختلاف الأزمان والأوضاع، ولكن يظل المصرية بقدرته وصلابته علامة الربط والتواصل في قهر التحديات وصنع الأمجاد.


ويسير الرئيس السيسي على نهج قائد الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات في صناعة الأمجاد وبناء الدولة وعبور الصعاب ولا يخفى على أحد عندما قدم الرئيس روحه لإنقاذ الوطن من عصابة الدم جماعة الإخوان الإرهابية، واستجاب لنداء المصريين، فضلا عن قراراته الشجاعة في تخطي الأزمات الاقتصادية ومحاربته للإرهاب وتشييد مصر الحديثة.


وحرص الرئيس السيسي، على الإشادة بدور الرئيس محمد أنور السادات في قرار حرب العبور، في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى أكتوبر، قائلا:" تحيةً إلى بطل الحرب والسلام، صاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي اتخذ القرار وتحمل تبعاته بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال، موجها التحيةً إلى جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ.


ومن جانبه، قال اللواء عادل العمدة مستشار أكادیمیة ناصر العسكریة العلیا، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سيخلده التاريخ بعد تحقيقه الانتصار في السادس من أكتوبر 1973 ونجاحه في تحقيق المستحيل.

وأضاف العمدة، في تصريحات صحفية، أن السادات اتخذ العديد من القرارات الجريئة المحددة التي ارتبطت بتخطيط وإعداد جيد عبر تحديد المهام لكل مختص وتهيئة الرأي العام في الداخل لتقبل الواقع وتهيئة الرأي العام في الخارج أيضا.

وكشف مستشار أكادیمیة ناصر العسكریة العلیا، أن السادات نجح في خداع دول العالم بأن مصر لن تحارب إسرائيل، الأمر الذي أفرز في النهاية انتصارا ليس له مقياس في العصر الحديث.

وأكد العمدة، أن الإرادة المصرية حققت الانتصار في السادس من أكتوبر عبر تخطي الصعاب التي واجهتها مصر.