أوضح الكاتب الكبير أنيس منصور أن الرئيس السادات هاجم مراكز القوى ووصفهم بأوصاف قاسية جدا، مؤكدًا أنهم سعوا لإنهاء حكمه.
ويروي منصور أن السادات علم بمحاولات مراكز القوى للإجهاز عليه مستغلين فرصة خلافه مع الاتحاد السوفيتي أنذاك "روسيا"، مضيفًا أن رفضهم لقرار الوحدة مع ليبيا وسويا ومصر، جاء من باب التعنت ليس إلا، على الرغم من موافقتهم على هذه الوحدة لعبد الناصر، ومن ثم فإن رفضهم للقرار يعني أمام العالم أن السادات مجرد صورة شكلية، بينما هم الذين يحكمون، وجاء قرار ثورة مايو 71 لتصحيح مسار 23 يوليو، موضحًا أن هناك تفاصيل كثيرة عن خطة هذه الثورة كما أسماها.
وأضاف منصور أن السادات قام بتجميع كافة التسجيلات التى كانت بين مراكز القوى، حيث كانوا يسجلون لبعضهم البعض وأرادوا القضاء عليه لكنه سبقهم.