أظهر استطلاع حديث للرأي أن اهتمام الأمريكيين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية في تزايد مستمر مع دخول الحملات مراحلها النهائية قبل إجراء الانتخابات في الثالث من نوفمبر المقبل.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة " جالوب " الأمريكية المتخصصة في الأبحاث الميدانية، إلى أن 74% من الأمريكيين يرون أنهم يوجهون جانبا كبيرا من اهتمامهم بالانتخابات الرئاسية بعد أن كانت تلك النسبة 59% في شهر أبريل الماضي وقت ذروة الموجة الأولى لجائحة كورونا.
وبين الاستطلاع أن هذا يأتي متوافقا مع نتائج الاستطلاعات التي أجرتها جالوب في مثل هذا التوقيت قبيل جولة انتخابات الرئاسة عام 2016 حين كانت نسبة اهتمام الأمريكيين بالانتخابات 72% وفي انتخابات 2012 كانت 73% لكن النسبة كانت أعلى في عام 2008 والتي بلغت 80% وفي انتخابات 2004 كانت 77%.
كما لفتت نتائج الاستطلاع إلى تقارب النسبة بين الجمهوريين 83% والديمقراطيين 81% فيما يخص الاهتمام بالمشاركة في الاقتراع بينما كانت أقل بين المستقلين بنسبة 64% حيث نوهت مؤسسة جالوب إلى أن هذه الصورة الحزبية مشابهة لما يحدث في اهتمام الأمريكيين بالانتخابات منذ عام 2000 وقد يزيد الفارق بين أنصار الحزبين مع بدء العد التنازلي وصولا ليوم الانتخابات.