قال المهندس محمد فتحي المسئول بشركة يونليفر مشرق، إن الجميع لم يضع في حسبانه آثار تفشي فيروس كورونا، والصدمة التي سببها للسوق بصورة كبيرة، مطالبًا بالتحرك من الآن لتعزيز ودعم التصدير وتعزيز المنتج المحلي وخلق بدائل مرنة.
وأضاف فتحي -خلال ندوة لجمعية شباب رجل الأعمال- أن الإغلاق الكامل في عالم اللوجستيات بسبب كورونا، بدأ منذ مارس الماضي من قبل السعودية بإغلاق المنافذ البرية والتحول إلى النقل البحري بين السعودية والكويت والإمارات، موضحا أن الضرر الكبير والقوي تحملته الدول الصناعية الكبرى ووصلت لأرقام لم تتحقق من 1945، وكانت بريطانيا الأكثر تضررًا بسبب عدم الجاهزية لدي الجميع، ونسب الضرر طالت الجميع عدا قطاعات بعينها.
وشدد فتحي، على أن الشركات العالمية بدأت تنتبه للأمر منذ مطلع فبراير وتوجهوا للحفاظ علي العمالة الخاصه بهم، وبدء العمل من المنزل والتغيرات التي مررنا بها جميعا، مع وضع اشتراطات وإجراءات احترازية بسبب تفشي الفيروس والتركيز علي الأونلاين، وبدء الجميع النظر إلى سلاسل الإمدادات وطرق الحركة وتغيير الموردين بسبب التغير من الصين مثلا إلى بلد آخر وهنا ظهرت مشكلة اللوجستيات.
وأضاف فتحي أن العديد من القطاعات لدي «يونليفر» توقفت بسبب توقف خطوط إنتاجها وتم تشغيل خطوط الانتاج المتوقفة بمنتج جديد، والنظر لأبرز المنتجات التي سيكون عليها طلب عال خلال فترة تفشي الفيروس، وسط تغييرات بالمنطقة الغربية كلها في اللوجستيات وزيادات كبيرة وتسببت في زيادة التكلفة وتحديدا في الربع الثاني والثالث من العام الجاري.