اتهمت الولايات المتحدة أعضاء بريطانيين في تنظيم داعش الإرهابي، بقطع رؤوس رهائن وصحفيين.
وقال مسؤول في إنفاذ القانون، إن وزارة العدل تستعد لإعلان توجيه اتهامات، إلى رجلين من بريطانيا انضما إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وكانا جزءًا من خلية قطعت رأس رهائن غربيين.
ومن المتوقع أن يمثل الرجلان أول مرة أمام المحكمة بعد ظهر بولاية فيرجينيا، وهما الشافعي والشيخ أليكساندا كوتي.
والرجلان هما اثنين من أربعة رجال أطلق عليهم الرهائن لقب "البيتلز" بسبب لهجتهم البريطانية. وهما يواجهان اتهامات جنائية في محكمة فيدرالية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن الرجلين محتجزان منذ أكتوبر 2019 في حجز عسكري أمريكي، ولطالما أرادت وزارة العدل محاكمتهما، وتم القبض عليهم في سوريا في 2018 من قبل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتسبب المدعي العام وليام بار في مواجهة دبلوماسية في وقت سابق من هذا العام عندما وعد الرجال بأنهم لن يواجهوا عقوبة الإعدام. ودفع ذلك السلطات البريطانية إلى مشاركة الأدلة ضد الرجال التي اعتبرها المدعون عاملاً حاسما للحصول على إدانات.
وفي المقابلات أثناء الاحتجاز، اعترف الرجلان أنهما ساعدا في جمع عناوين البريد الإلكتروني عن الناشطة كايلا مولر والتي استخدامها داعش لإرسال طلبات فدية. وقُتلت مولر في عام 2015 بعد 18 شهرًا في أسر داعش.