السبت 29 يونيو 2024

السيسى.. قائدا

أخرى7-10-2020 | 16:45

يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي هدية مباركة من الله عز وجل إلى مصر وشعبها الوفي في مرحلة تتطلب مواجهة تحديات متعددة، بالإضافة إلى توجه مصر لبناء وتطوير كل قواها الشاملة.


وقد جمعتني الخدمة في القوات المسلحة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقتبل حياته في أحد التشكيلات الميدانية في منطقة حدودية نائية وقد تعودت أن التحم بكل المرؤوسين كي ألم بقدراتهم ومتابعة آدائهم في إطار أهداف القيادة التي تعلمناها في قواتنا المسلحة العظيمة التي تدعو القائد للالتحام برجاله للتأثير والتأثر بهم وصولا للأهداف المرجوة من القيادة وتطوير الكفاءة القتالية لها.


وجدت الرائد أركان حرب عبد الفتاح السيسي.. نموذجاً محترما للإنسان المصري الذي يعتز بنفسه وبانتمائه للقوات المسلحة.. فهو من أسرة طيبة وطنية وعلى خٌلق كريم.. هادئ الطباع.. متدين.. بشوش.. يتقن عمله.. يفكر بعمق.. يتخذ قراره بإمعان.. يتفاعل بكل الإيجابية مع مرؤوسيه ورؤساه.. يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع.


وقد عرفته قائداً وطنياً شجاعاً في المواقف المختلفة يتخذ من كلمات الله نبراسا لحياته وشعاره الدائم:


(بسم الله الرحمن الرحيم.. فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا) (سورة الجن)

وقد كنت أتفاءل به وبأخلاقه وقيمه وكفاءته في عمله.. ومستوى تفكيره وعمق رؤيته وشفافيته التي ينطبق عليها قول الحق جل ثناؤه "بسم الله الرحمن الرحيم.. ومن يتق الله يجعل له فرقاناً" وقيل إن الفرقان هو نور يهبه الله للإنسان المؤمن التقي ليفرق به بين الحق والباطل.. وهكذا ازداد تقدير واعتزاز كل من حوله له متفاءلين به في كل المهام الموكلة اليه.. متوقعين له المستقبل الباهر بإذن الله.


ثم جمعتني الخدمة (بالمقدم / عقيد) عبد الفتاح السيسي حيث اخترته لكل سماته السابقة كأحد الضباط البارزين والمؤثرين في الهيئة التي كنت أعمل بها وكان دليل هذا الاختيار.. الخُلق والكفاءة والشجاعة.. والهدوء والفكر الخلاق والرؤية الثاقبة التي تتطلبها المهمة الموكلة اليه في هذه الهيئة.


كما تابعت العميد أ.ح/ عبد الفتاح السيسي خلال دراسته لزمالة كلية الحرب العُليا كمدرس باكاديمية ناصر العسكرية العُليا.. حيث ناقشته في مشروع التخرج الذي نال إعجاب وتقدير الجميع لرؤيته الاستراتيجية لأمن بلاده والدفاع عنها.


ومع توليه مسئولية قيادة الوطن واصل العمل نهارا وليلا لبناء مصر الحديثة متحديا كل الصعاب ومحققا لها في زمن قياسي العديد من الإنجازات التي تتطلب سنوات طويلة لكنه كعادته بالإيمان والعزيمة والإرادة والتفاني من أجل وطنه جعل المستحيل ممكنا.


وهو يتبادل الثقة مع شعب مصر الذي فوضه أمن مصر وكل أموره ويطمئن بتواجد سيادته على قمة المسئولية الوطنية ويثق بقراراته الوطنية التي تأتى دائما لصالح الشعب والوطن لأن الشعب بأكمله يُدرك أنه يتقي الله الذي يدعمه في كل المواقف ويدرك مدى وطنيته.. وقدراته الخلاقة لادارة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة الفارقة من تاريخه حيث أكرمه الله عز وجل بشخصية قيادية تمتلك قدرات متعددة تمكنه من مواجهة كل التحديات بإيمان عميق.. وقلب سليم.. وشجاعة هي دائما مستمدة من الثقة في الله تعالى الذي قال عز وجل "أنا عند حُسن ظن عبدي بي" وأنا أثق تماما ويثق السواد الأعظم من شعب مصر إن الله أعز مصر به ومنحها قائداً ملهماً غالياً مخلصاً أعاد لها في وقت قياسي هيبتها ومكانتها الإقليمية والعالمية وحافظ على تماسكها.. أعز الله مصر بأبنائها المخلصين وبلغها مأمنها.. وحفظ الله لمصر رئيسها الغالى وأعانه على مسئوليته الجسام ودعمه وأضاء بصيرته لاستكمال بناء مصر العظيمة متقدماً ركب أبنائها وقادتها الأوفياء المخلصين..وكل الأيادى الشريفة التي تعمل من أجل رفعتها فى كل موقع ومكان.