أكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، موافقة المساهمين الحاليين وعددهم 71 مساهماً، على انضمام العراق للبنك في خطوة أولى لأن يصبح عضواً في البنك الأوروبي.
وذكر البنك في بيان أن العراق كان قد تقدم بطلب العضوية في أبريل 2018، ووافق مجلس المحافظين الآن على المرحلة الأولى من هذه العملية، وأن على العراق الآن أن يلبي بعض متطلبات ما قبل العضوية قبل استكمال العملية بالحصول على أسهم في البنك.
ورحّب يورغن ريغتيرينك القائم بأعمال رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقرار المساهمين وقال: "نحن فخورون جداً وسعداء بأننا سنرحب قريباً بالعراق عضواً جديداً في البنك. واليوم اتخذنا الخطوة الأولى في رحلة مشتركة نأمل في أن تكون طويلة وناجحة".
وقال محمد جعفر الصدر سفير العراق في المملكة االبريطانية "نرحب بقرار مساهمي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالموافقة على طلب العراق أن يصبح عضوا في البنك.. ونحن نقدر جهود مساهمي البنك والأمين العام وفريقه في معالجة هذا الطلب على وجه التحديد خلال هذه الأوقات الصعبة التي تسبب فيها وباء كوفيد-١٩".
وبتحوله إلى مساهم؛ يمكن للعراق التقدم بطلب لتغيير وضعه إلى بلد متلقي، بحيث يستفيد من تمويل البنك ودعمه للسياسات، وسيدرس المساهمون هذا الطلب في عملية منفصلة عند تقديمه.
ولا يشمل النطاق الجغرافي الحالي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة جنوب وشرق المتوسط دولة العراق، ويؤكد القرار الذي تبناه مجلس محافظي البنك اليوم "اهتمام البنك بالتوسع المحدود والتدريجي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق خلال فترة الاستراتيجية المقبلة 2021-2025"، وسيدرس مجلس المحافظين تحديث الاستراتيجية في 2022 بشكل يعكس التوجيهات التي سيتم تقديمها في الاجتماع السنوي للعام 2021.