أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع شركة HST للأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا، عن فتح باب التقديم للطلاب من جميع المحافظات للالتحاق بمدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية (مدرسة السيدة حنيفة السلحدار بمصر الجديدة)، وذلك في الفترة من 8 إلى 15 أكتوبر 2020، للإطلاع على الشروط والتقديم عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم والفني: http://emis.gov.eg
وتعد مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية أول مدرسة متخصصة بمجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المراقبة والإنذار، وتكنولوجيا الألعاب والفنون الرقمية.
وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إن مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية تعمل على إعداد خريجين مؤهلين للعمل بمجال الذكاء الاصطناعي ومجال الألعاب والفنون الرقمية بالإضافة إلى مجال المراقبة والإنذار، وفق أحدث النظم المتبعة دوليًا.
وأضاف مجاهد، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلك المجالات والتي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق خطة 2030، وتطبيق التحول الرقمي في جميع المؤسسات الحكومية والمشروعات العملاقة.
وسيتم إتاحة التقديم للطلاب من جميع المحافظات للالتحاق بمدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية على أن لا يقل مجموع المتقدم بالشهادة الإعدادية عن 250 درجة، وألا يزيد عمره فى أكتوبر 2020 عن 18 عامًا، وأن يكون لائقًا من الناحية الصحية، واجتياز المقابلات الشخصية التي ستعقد بمقر المدرسة فور غلق باب التقديم؛ ليتم عليه اختيار المقبولين للالتحاق بالمدرسة.
وقال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن المنهج الدراسي المطبق بمدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية يتكون من ثلاثة محاور رئيسية هي: "العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي بمصانع وشركات الشريك الصناعي"، مشيرًا إلى أن المميزات التي سيحصل عليها طلاب المدرسة ونظائرهم من طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل الشهادة المصرية المعتمدة دوليًا، وأولوية تعيين المتميزين بمصانع وشركات الشريك الصناعي، ذلك بالإضافة إلى التدريب العملي أثناء الدراسة، وحصولهم على مكافآت مالية أثناء فترات التدريب.
واختتم بصيلة، أنه سيتم فتح باب التقديم للمعلمين والإداريين للالتحاق بفريق عمل المدرسة في الأيام القليلة القادمة، عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.