وبّخ الرئيس بشار الأسد نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على نيته السابقة لمحاولة قتله، قائلاً إن الاغتيال ليس بالأمر الجديد، بل هو بالأحرى أداة سياسية نموذجية لأمريكا.
ويعد هذا هو أول رد فعل على اعتراف ترامب العلني الشهر الماضي بأنه كان ينوي اغتيال الأسد بعد هجوم كيميائي مزعوم في عام 2017.
وألقت واشنطن باللوم فيه على دمشق لكنها تراجعت عن قرار ترامب بسبب معارضة مزعومة من وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس.
وحسب موقع (presstv) فإن الاغتيال طريقة عمل أمريكية، وهذا ما يفعلونه طوال الوقت ولعقود، في كل مكان، في مناطق مختلفة في هذا العالم. وقال الأسد في مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية نشرت اليوم "هذا ليس شيئا جديدا".
وأوضح الرئيس السوري أن وجود خطط الاغتيال التي خططت لها الولايات المتحدة أمر "بديهي" وكان موجودا دائما لأسباب مختلفة.