فى الفترة القصيرة التى سبقت حرب أكتوبر 1973 تحول اللواء محمد عبدالغنى الجمسى إلى العقل المفكر للجيش المصرى حيث كان رئيسا لهيئة العمليات- المسئول عن كل الخطط لكل الأسلحة والجيوش والمسئول أيضاً عن التنسيق بين القطاعات المختلفة للجيش المصري-.
نجح الجمسى فى مهمته تماما، وعندما حدث الخلاف الشهير بين أحمد إسماعيل على وسعد الشاذلى حول كيفية معالجة موضوع ثغرة الدفرسوار قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات إبعاد الشاذلى وتعيين الجمسى مكانه.
وبعد حرب أكتوبر أصبح الجمسى وزيراً للحربية، وقال السادات فى خطاب علنى إن الجمسى سيظل وزيرا للحربية طوال مدة رئاسته .. ولكن سرعان ما تفجرت أحداث يناير 1977.
وعندما رفعت الحكومة أسعار بعض السلع وطلب السادات تدخل الجيش، ولكن الجمسى طلب إلغاء القرارات أولا وهذا ما حدث ولكن بعد هذه الأزمة التى كادت أن تطيح بالنظام قرر السادات إبعاد الجمسى عن وزارة الحربية ليصبح بعدها رئيسا لنادى هوليوبلس.