سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».
وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن فريق محمد الماحى وهي كالآتي:
- من مواليد دمياط - أول فبراير عام 1922
- تخرج في الكلية الحربية عام 1942
- خدم بجانب الرئيس السادات بالفرقة الأولى مشاة بمدينة رفح عام 1951
- قاتل أول معركة بالمدفعية فى جولة فلسطين الأولى عام 1948، حيث شارك فى معارك دير سنيد وغزة والمجدل.
- عاد إلى القاهرة ليتخرج في كلية أركان حرب عام 1951 ثم سافر ليخدم فى رفح.
- فى عام 1953 اشترك فى عمليات الفدائيين ضد معسكرات قوات الاحتلال البريطانى ومنح نوط الشجاعة العسكرية.
- ذهب إلى بعثة عسكرية فى انجلترا عام 1955
- خدم بعد عودته فى هيئة العمليات.
- تولى بعد ذلك قيادة لواء المدفعية ثم ظل يتدرج فى المناصب القيادية للمدفعية المصرية حتى أسند اليه الرئيس السادات قيادتها عام 1971
أطلق يوم 22 أكتوبر 1973 أول صواريخ المدفعية المصرية الموجهة ضد إسرائيل وحقق قوة تدمير هائلة لدى العدو.
- استطاع أن يعبر إلى سيناء بمدفعياته الثقيلة يوم 6 أكتوبر.
- اشترك فى حرب أكتوبر من المدفعية المصرية مايزيد على أربعة آلاف مدفع، قصفت العدو بواقع 175 قنبلة كل ثانية خلال المرحلة الأولى من التمهيد بالنيران.
- قال المعلقون العسكريون الأجانب إن حشد هذا العدد من المدافع على طول المواجهة مع إسرائيل قبل 6 أكتوبر يعتبر من أبرز أعمال الخداع الكامل، مما ساعد على تدمير نسبة كبيرة من الاحتياطى الإسرائيلى المدرع.