سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».
وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن لواء أحمد بدوى وهي كالآتي:
- قائد الجيش الثالث الميدانى.
- من مواليد الإسكندرية عام 1929
- اشترك فى حرب أكتوبر قائداً للفرقة السابعة مشاة حيث عبر من السويس إلى الضفة الشرقية، وحقق انتصارات عسكرية باهرة.
- تخرج فى الكلية الحربية عام 1948
- قضى سنوات طويلة متصلة مقاتلا بالتشكيلات القتالية.
- اعتقلته مراكز القوى عام 1967، وظل مبعداً عن القوات المسلحة حتى عاد إليها عام 1971 بعد ثورة 15 مايو 1971
- اختاره الرئيس السادات قائداً عاماً للجيش الثالث الميدانى بعد مواقفه القيادية البطولية التى قام بها على رأس قواته خلال الحصار، وكبد العدو خسائر كبيرة فى المعدات والمدرعات والأفراد، وطهر مساحات جديدة من الأراضى الأسيرة.
- نقلت عنه الصحافة العالمية:
" مع الحصار كنا نفرض شروطنا على العدو ونضربه فى الوقت نفسه - ولقد استنزفناه جيدا، كان التراشق مستمرا والإغارات لا تتوقف، والمدفعية مشتبكة".
- "نقط العدو القوية سلمت لنا بعد 3 أيام من القتال، ونقطة قواتنا فى كبريت بقية 134 يوما دون أن يستطيع العدو إجبارها على التسليم".
- أسقطت قوات اللواء أحمد بدوى قيادة العدو لقطاع محور متلا ليلة 11 أكتوبر 1973 وجاء العالم ليشهد هذه القيادة بعد ذلك وقالوا عنها “حتى أكبر الطائرات القاذفة لم تكن لتستطيع إسقاطها”.