سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».
وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن لواء محمود شاكر عبد المنعم وهي كالآتي:
- قائد قواتنا الجوية
- من مواليد قرية البيضة - سنبلاوين - دقهلية عام 1926
- التحق بالكلية الحربية ثم بالكلية الجوية وتخرج عام 1949 وهى الدفعة نفسها التى خرجت الفريق طيار محمد حسنى مبارك نائب رئيس الجمهورية وقائد الطيران فى حرب رمضان.
- اشترك فى قيادة أول دفعة من الطائرات النفاثة التى اشترتها مصر عام 49 - 1950
كانت بداية خدمته العسكرية مقاتلا جويا فى أسراب المقاتلات الجوية، ثم عمل مدرسا بالكلية الجوية، فمساعداً لكبير معلمى الكلية فكبيرا للمعلمين، وكانت الكلية الحربية تضم الفريق حسنى مبارك خلال الفترة معلما للجيل الجديد من العمالقة الطيارين المصريين الذين تألقوا بعد ذلك فى معارك 1969 - 1970 ثم “حرب 1973” المجيدة.
- حصل اللواء محمود شاكر عبدالمنعم على فرقة أركان حرب فى القوات الجوية الهندية بالهند.
- فى عام 1964 قام ببعثة دراسية أكاديمية ليتولى قيادة قوات الدفاع الجوى بمنطقة القناة، وكانت قوات الدفاع الجوى والقوات الجوية فى ذلك الوقت تعملان تحت قيادة موحدة حتى حرب 1967
- تولى قيادة الدفاع الجوى عن العاصمة القاهرة
- انضم إلى شعبة العمليات الجوية عام 1968 ثم تولى رئاستها
- اختير مديراً للكلية الجوية المصرية عام 1969 حتى عام 1972
- وفى عام الإعداد للحرب عام 1972 تولى منصب قائد ثانى القوات الجوية وعمل مع رفيق السلاح وزميل الصبا الفريق حسنى مبارك فى إعداد القوات الجوية لمهامها ثم بقى يؤدى واجباته القيادية بذات المنصب حتى أسندت إليه قيادة قواتنا الجوية فى أبريل 1975