كشف اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير
وتطوير المنطقة المحيطة، آخر مستجدات الأعمال الجارية حالياً بالمتحف، وأخر ما تم
فيها.
وأوضح «مفتاح» في حوار لـ«الهلال
اليوم»، أن نسبة إنجاز الأعمال بالمتحف بلغت 96.5%، كما أنه تم نقل 55 ألف قطعة
أثرية للمتحف، أما عن «فتارين» العرض المتحفي بقاعة الملك «توت عنخ آمون»، فهي قد
تمت بنسبة 100%، وأنه جارٍ حاليا إجراء الاختبارات عليها.
وتابع، أن «الدرج العظيم» فقد تم الانتهاء من تثبيت القطع الأثرية بها بنسبة 90%،
وجارٍ أيضاً الانتهاء من أنظمة التحكم والسيطرة وكاميرات المراقبة.
وعن تنفيذ فكرة «التلفريك» قال «مفتاح» إن هناك دراسة تهدف إلى الربط
بين بداية طريق الفيوم والمتحف؛ لأن «التلفريك» لن يصل إلى منطقة الأهرامات، ولكنه
سيصل من الجانب الآخر عبر طريق الفيوم وأنه في حالة اكتمال الفكرة ودخولها حيز
التنفيذ سوف يقوم «التلفريك» بنقل السائحين من منطقة الفنادق إلى أسفل الهضبة، كما
أنه سيكون موازيا لطريق الفيوم وعلى الجانب الآخر من ناحية المساكن؛ حتى يكون هناك
محطة وصول للمدخل والمخرج الجديدين.
وأكد، أن الفكرة جاءت بعد رؤية الدولة في إنشاء أكبر متحف مكشوف مغطى
في العالم، على مساحة 3800 فدان، وأن مساحة المتحف ليست 117 فدانا فقط لأنه سوف
يتم ضم منطقة هضبة الأهرام ونادي الرماية التابع للقوات المسلحة للمتحف، لتبلغ
المساحة الإجمالية للمتحف 3800 فدان، واستثمار الأرض المحصورة بين المتحف والهضبة.
وعن طريق الفيوم وعلاقته بالمتحف قال: إنه سوف يتم تطوير طريق الفيوم
وربطه بالمتحف من خلال مشايات سياحية، كما أن هناك دراسة تتمثل في أنه يمكن للسائح
الوصول من مطار القاهرة مباشرة إلى منطقة الفنادق الواقعة بين طريق الفيوم والمتحف
الكبير، والتي يمكن للسائح أن يُقيم بها، وبعد ذلك ينتقل إلى المتحف في أمان تام،
ثم إلى الهضبة، ويمكنه الانتقال إما سيرا على الأقدام أو باستقلاله لسيارة جولف.
وعلق «مفتاح» على الكشف الأخير
بمنطقة سقارة، قائلا: «طلبت أن تنضم خبيئة سقارة إلى القطع الأثرية المقرر عرضها
بالمتحف، وكذلك خبيئة العساسيف التي تستنضم لبرنامج العرض المتحفي، وسوف نقوم بعمل
قاعتي عرض متحفي وسنسميها قاعة الخبيئات ونضع بها التوابيت، كما أن هناك قاعتي عرض
متحفي بإجمالي مساحة 2500م للعرض المؤقت، بالإضافة إلى ثلاث قاعات للعرض المؤقت
بمساحة 600م للقاعة الواحدة، وأننا بذلك يصبح لدينا قاعات عرض مختلفة المساحات
تصلح للعرض المؤقت وكذلك المعارض المؤقتة للفن الحديث».