تصدر الفنان حسن يوسف، مؤشرات محركات البحث، بعد
ترويج أخبار عن استعداده لتقديم عمل فني يتناول قصة حياة البابا شنودة.
سبب تلك الضجة التى أحدثها ذلك الخبر هو اختلاف الشارع
المصرى حول مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أنه لا يجوز أن يقوم الفنان حسن يوسف بتقديم
شخصية مسيحية كبيرة مثل البابا شنودة بعد أن أدى دور الشيخ الشعراوى فى مسلسل
"إمام الدعاة".
كذلك كان يوجد انقسام حول اسم الفنان نفسه، فهناك من رأى
أن حسن يوسف هو الأقرب، وآخرون كانت وجهة نظرهم أن الأنسب الفنان ماجد الكدوانى.
وكان حسن
يوسف قد صرّح قائلا: "يشرفنى تقديم
شخصية البابا شنودة في مسلسل تليفزيوني، ومسلسل البابا شنودة سينال اهتمام مسيحيي ومسلمي العالم، خاصة أنه كان شخصية محبوبة".
وأضاف، أنه يرحب بتقديم شخصية
البابا ولكن بشرط أن تكون الشخصية مكتوبة جيدًا بشكل يليق بمقام البابا كما حدث مع
شخصية الشيخ "محمد متولي الشعراوى".
وأضاف
الفنان حسن يوسف، فى تصريحاته، أنه لم يتلق حتى الآن أى عرض من الكنيسة لتجسيد شخصية
البابا شنودة فى عمل درامى، بينما أشار المتحدث
الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس "بولس حليم"، إلى أن الكنيسة
لا تعلم أى شىء عن التحضير لعمل يجسد شخصية البابا شنودة الثالث.
أما عن موقفه من الفنان ماجد الكدوانى فقد قطع حسن يوسف
لسان كل خطيب بقوله: "أرى أن الفنان ماجد الكدوانى أنسب من يقدم شخصية البابا
لأن بنيانه الجسمانى مناسب كما أنه فنان كبير وموهوب وهو أحسن ترشيح للشخصية، ولو
أنا اللى هنتج هذا العمل كنت هجيب ماجد الكدوانى يجسد شخصية البابا".