"عنتيل الجيزة".. شروط معاقبة أحد الزوجين حال ارتكاب "الزنا"

كشف المستشار القانوني ياسر عرفات، شروط تحريك دعوى قضائية بالزنا من قبل أحد الزوجين ضد الآخر، حال وقوع جريمة الخيانة الزوجية.

وقال عرفات، في تصريحات لـ"بوابة الهلال اليوم"، إنه يشترط أن تكون "واقعة الزنا" مارسها الزوج في منزل الزوجية، أو في منزل اتخذه لنفسه، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة يحق للزوجة رفع دعوى زنا ضد زوجها أمام القضاء.

وأكد المستشار القانوني، أن الصور في حالة تواجدها أو اعترافات المتهم تقوي موقف الزوجة في هذه الحالة .

وأشار إلى أنه يحق للزوج رفع دعوى قضائية ضد زوجته، المتهمة بالزنا، أياً كان المكان الذي ارتكب فيه "الفعل الفاضح"، حتى لو كان خارج مسكن الزوجية.

وأكد أن الزوج يملك التنازل عن دعوى الزنا ضد زوجته، حتى لو صدر ضدها حكم نهائي، ما يؤدي إلى وقف تنفيذ العقوبة، أما الزوجة فلا تملك التنازل عن دعوى الزنا، كما أنه لا يمكن إيقاف العقوبة التي تقرها المحكمة.

وكانت نيابة الجيزة تفاصيل واقعة انتشار صور ومقاطع فيديو لسيدات يمارسن الرذيلة مع أحد الجزارين الذي لقب بـ"عنتيل الجيزة".

وأكدت النيابة تحريز صور وفيديوهات لـ"عنتيل الجيزة"، رفقة ضحاياه، تداولها بعض أهالي المنطقة، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وبحسب التحقيقات فإنه جرى تحديد هوية 4 سيدات من بين عدة مقاطع فيديو لـ16 سيدة من ضحايا "عنتيل الجيزة"، فيما لم يتقدم أي من أزواج تلك السيدات ببلاغ ضد المتهم.

وكانت تحريات مباحث الشرطة التي قادها اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية، أشارت إلى أن المتهم بدأ ممارسة "أفعاله الخبيثة" منذ أكثر من ٣ سنوات، عندما استأجر شقة بالقرب من منطقة إمبابة خارج قرية البراجيل بأوسيم بعيدًا عن منزل الزوجية لممارسة الرذيلة مع السيدات بها.

وأضافت التحريات، أن المتهم مهووس بتصوير كل فتاة أو سيدة يمارس معها "الرذيلة"، مشيرة إلى أن ضحاياه كن سيدات متزوجات وأخريات لسن متزوجات، بالإضافة إلى من كان يجذبهن من الشارع.