تعلن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، اليوم، الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2020، وذلك بالاعتماد على مجموعة من 318 مقترحًا.
وتشمل قائمة المرشحين 211 شخصية إلى جانب 107 منظمات، أدرجت أسماؤهم جميعًا على لائحة لا يُعرف مضمونها، ما يصعب معه إمكانية تحديد احتمالات.
ومن المقرر أن تعلن رئيسة اللجنة النرويجية، بيريت ريس أندرسن، أمام حشد موزع في العالم بسبب وباء «كوفيد-19»، اسم الفائز أو الفائزين الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، في قاعة معهد نوبل في أوسلو، في الحادية عشرة بتوقيت جرينتش.
وتشير التكهنات، وفق ما ذكرت «فرانس برس»، إلى أن اللجنة قد تكافئ الناشطة في مجال البيئة، جريتا تونبرغ.
وقال سفير لودجارد، الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، إن «هناك أسبابًا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة»، موضحًا أنه «ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام».
ويمكن أن تفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية، وذلك مكافأة للجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدًا عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما يرى مراقبون.
وتطرح أيضًا أسماء مرشحين عدة، بينهم الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة فوزية كوفي، وبرنامج الغذاء العالمي، والأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو جوتيريش، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح.
ومن المرشحين الذين أعلن عنهم رعاتهم شعب هونغ كونغ، والجامعي الإيغور إلهام توهتي، وحلف شمال الأطلسي، والثلاثي جوليان أسانج، وإدوارد سنودن، وتشيلسي مانينغ.
ويتوافق تسليم الجائزة اليوم العاشر من ديسمبر، مع ذكرى وفاة الصناعي ألفريد نوبل (1833-1896).