توقع العديد من بنوك "وول ستريت" نوعًا من حزمة تحفيز بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز.

ووفقا لتقرير نشرته وكاله "رويترز" فإنه في حال فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن، وإذا استعاد الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى صعود العملات الأخرى لتتفوق على الدولار.

ووجد استطلاع "رويترز" لأبحاث السوق "IPSOS" هذا الأسبوع  أن بايدن، الديمقراطي، متقدمًا بفارق ضئيل على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في خمس ولايات وهما: ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان وفلوريدا وأريزونا، التي ستلعب أدوارًا مهمة في تحديد الفائز.

وكان للتوقعات المتزايدة بفوز بايدن تأثير مهدئ على تقلبات السوق، في ظل الإعلان عن موعد الانتخابات الأمريكية، وعزز الشهية للعملات التي تضررت من الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وقال مارشال جيتلر، رئيس أبحاث الاستثمار في مجموعة " BDSwiss Group" «كان هناك انخفاضا ملحوظًا في التقلبات الضمنية في وقت قريب من موعد الانتخابات، مما يشير إلى أن السوق أصبح أكثر ثقة بالنتيجة وأنه راضٍ عن النتيجة المحتملة».

وتراجع الدولار بنسبة "0.1%" مقابل فترة من الانهيارات منها: الدولار عند 93.47 وهو منخفض بنسبة 0.4٪ خلال تعاملات الأسبوع. وانخفض بنسبة 0.8٪ الأسبوع الماضي. ووصل إلى أعلى مستوى في شهرين عند 94.75 في أواخر سبتمبر.

وكانت العملة الصينية المستفيد الأكبر من الآمال المتزايدة بفوز بايدن، إذ سجل اليوان أكبر ارتفاع يومي له منذ أكثر من أربع سنوات، على الرغم من أن المكاسب كانت ترتفع جزئيًا بعد انقطاع طويل.

كما أشارت تقارير  كثيرة إلى أن صانعي السياسة في الصين لا يمانعون في صعود بايدن، إذ يقود تقدم بايدن في استطلاعات الرأي الرهانات على علاقة صينية أمريكية أكثر ثباتًا.