لقن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبدالله رشدي، درسا قاسيا في التعامل مع الأبناء وعدم استخدام القوة بعد أن
حرض رشدي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أولياء الأمور
والأسر على استخدام القوة والعنف ضد الأبناء لتربيتهم ومنعهم من الهروب، رغم أن
أغلب جرائم هروب الأبناء خلال الفترة الأخيرة كانت بسبب استخدام العنف معهم.
وقال عبد رشدي عبر حسابه على موقع
"توتير":" شِدَّةُ معاملة الأسرةِ لأولادِها ليستْ مبرراً لهروب
الأبناء من المنزل، عَظِّموا قيمةَ المنزل والأسرة.. عَلِّموا أبناءَكم أن شِدَّةَ
الآباء نابعةٌ من فَرْط حبهم وخوفهم على أبنائهم..علِّموهم أنَّ الانتماء للأسرةِ
لا بديلَ عنه.. علموهم قولَ نبيٍّكم: "وَلْيَسَعْكَ بيتُكَ".
وتابع في تغريدة أخرى:" فيجب
أن نعلم الأبناء الأدب..السمع والطاعة..الاحترام المطلق للأبوين..ننصح الأبوين
كذلك بحسن التربية وترك العنف، لكن إن حدث وتجاوز الأبوان فليس ذلك مبرراً لقلة
أدب الأبناء أو هروبهم من المنزل!".
ليرد عليه رواد مواقع التواصل
الاجتماعي بالحجة والبرهان، ويلقنوه درسا دينيا وأدبيا في تجاوزاته وتحريضاته
المتواصل لتفكيك المجتمع، فقالت مريم:" التربية ليست ضرب وإهانة بل إرشاد
بالمعروف، كوالد لازم تثقف نفسك عن احترام كيان الطفل بغض النظر عن سنه.
وهاجمه محمد إبراهيم قائلا:" آرائك
وطريقة تفكيرك أصبحت منتهية الصلاحية. اذا اردت تطبيقها فعليك الرجوع قرون إلى
الوراء والعيش هنالك بكل سعادة. اعلم ان لديك اطفال او انصاف متعلمين يساقون خلفك
كالقطيع، لا تقلق، يمكنك اخذهم معك.
أما لينا ردت عليه بعقاب القانون:"
التربية بالشدة والعنف جريمة يعاقب عليها القانون، يجب ان تكون بمنهاج سليم و
صحي يرسم للطفل من ابوين متزنين، يعلمون اولادهم أن الاحترام متبادل بينهم و بين
كل افراد المجتمع، العنف غير صالح حتى مع
الحيوان!! الضرب يولد الحقد اول فرصة تجيلو يهجم على مدربه".
ودلل أسامة الغزالي على كذب حديثه
بالقرآن الكريم قائلا:" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) انصح الآباء لو عندهم فقر معرفة وعلم ودراية بكيفية
التعامل مع الابناء انهم ميخلفوش اساسا العالم
مش ناقص معاتيه وكل اناء بما فيه ينضح يتعاملوا غلط ويربوا غلط ونيجي نلوم الذرية بأي منطق يا شيخنا راجع كلام وفقك
الله".
أما إسراء فتحت عليه النار قائلة:"
يا أخي ربنا يجعلك من أهل الشمال في الأخرة لما انت كل حاجة بتروح للشمال فيها
فالدنيا كدة. دفاع عن متحرشين ودفاع عن ضرب الأهل لأولادهم حتى لما الرسول قال إن
في عقوق من الآباء زي ما هو في الامهات، يارب التريندات اللي انت بتجري وراها دي
نشوفها بتجري وراك يوم القيامة".