الأربعاء 26 يونيو 2024

المصريون يتصدون لفتنة عبدالله رشدي الجديدة.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «مجنون رسمي»

تحقيقات10-10-2020 | 11:01

تصدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفتنة عبدالله رشدي الجديدة التي تحرض على استخدام العنف والقسوة ضد الأبناء باعتباره الإطار الصحيح للتربية وتعليم الأطفال، وعدم الالتفات إلى عمليات هروب الأطفال من المنزل بسبب استخدام القوة المفرطة والضرب والتعذيب وتعويد الأبناء عليها كآداة للإصلاح والتهذيب في المجتمع.

وأطلق رواد السوشيال ميديا هاشتاج "#عبدالله_رشدي" ليتصدوا لمحاولاته التحريضية ضد الأبناء في الأسر المصرية والذين اعتبروها تعمل على تفكيك المجتمع وانهياره، مطالبين بمحاكاته وردعه عن محاولاته التحريضية القاتلة في المجتمع المصري والذي يوظف الدين لها.

وقال عبد رشدي عبر حسابه على موقع "توتير":" شِدَّةُ معاملة الأسرةِ لأولادِها ليستْ مبرراً لهروب الأبناء من المنزل، عَظِّموا قيمةَ المنزل والأسرة.. عَلِّموا أبناءَكم أن شِدَّةَ الآباء نابعةٌ من فَرْط حبهم وخوفهم على أبنائهم..علِّموهم أنَّ الانتماء للأسرةِ لا بديلَ عنه.. علموهم قولَ نبيٍّكم: "وَلْيَسَعْكَ بيتُكَ".

وأضاف في تغريدة أخرى:"يجب أن نعلم الأبناء الأدب.. السمع والطاعة.. الاحترام المطلق للأبوين.. ننصح الأبوين كذلك بحسن التربية وترك العنف، لكن إن حدث وتجاوز الأبوان فليس ذلك مبرراً لقلة أدب الأبناء أو هروبهم من المنزل!".

وبعد كتابة "رشدي" منشوره على "توتير"، أطلق المغردون هاشتاج عبدالله رشدي ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة، وهجوم حاد عليه مطالبين بتوقفه عن ممارساته التخريبية والتحريضية، فقال حساب يدعى شهد:"اسكت انت كلامك بيعمل مشاكل.. عبدالله رشدي ده نتيجة عنف وضرب مبرح بشفق عليه".

وقال محمد عاطف:" أنا شوفت نماذج قدامي عيني في مصر وبره مصر لأمهات واباء لا يستحقوا أصلا، ام بتضرب طفل صغير 6 سنين ضرب حرامي دخل بيتهم في بطنه ووشه وضرب مهين وأغلب الآباء والأمهات دي محدش بيعرف ياخد معاهم حق ولا باطل والناس مبتكونش عارفة تعمل ايه !".

حساب "لي لي" قال:" كلام اليي اسمه عبدالله رشدي ده حاجة كده تغم ع الصبح اللي يغم اكتر أن ده لسه متساب أمام لمسجد والي بيحاول يفكر بيقرفوه".

ميرنا حمدي:" #عبدالله_رشدى الراجل دا حواراته كترت وأنا اتخنقت"، وتابع أحمد محروس:" ده مجنون رسمي! ده عايزني آخد على كلام واحد بيقول إن الطفلة لو تخينة يجوز وطئها عادي وإن أسيرة الحرب لها احتياجات وكده عبدالله رشدي".