أعلن موقع التدوينات المصغرة (توتير) إغلاق شبكة حسابات مقرها إيران عملت على تأجيج الاحتجاجات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أشعلها مقتل أمريكي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض.
وأوضح موقع (توتير) - في بيان، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت - أن الشبكة الإيرانية تضم أكثر من 100 حساب، وعملت على تضخيم الأحداث، لتثير الجدل بشأن عدة قضايا من بينها وفاة جيمس فلويد، وحركة (حياة السود مهمة) وقضايا العدالة الاجتماعية.
وكانت وفاة جيمس فلويد في 25 مايو الماضي قد أثارت الاحتجاجات العنيفة في العديد من المدن والبلدات الأمريكية.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يغلق بها توتير حسابات إيرانية تتدخل بالشأن الأمريكي، فقبل ذلك أغلق الموقع 130 حسابا مزيفا مرتبطا بطهران، وكانت تسعى من خلالها التأثير على ردود الفعل على الانتخابات الأمريكية.