الجمعة 21 يونيو 2024

«اسمي مريم».. رهينة فرنسية تعلن إسلامها بعد إطلاق سراحها في مالي

عرب وعالم10-10-2020 | 15:10

أفرجت جماعة إرهابية عن عاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين، بعد احتجازها كرهينة لمدة أربع سنوات في مالي.


وأعلنت الرهينة الفرنسية صوفي بترونين - البالغة من العمر 75 عامًا - المحررة في مالي مؤخرا إسلامها، فور وصولها إلى الأراضي الفرنسية، وفاجأت الجميع بأنها أصبحت مسلمة واسمها الجديد مريم.


وقالت العاملة المحررة إنها تريد العودة إلى عملها في مجال المساعدة مع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على الرغم من المحنة التي مرت بها.


وكانت صوفي قد احتجزت مع أوروبيين آخرين من قبل مجموعات إرهابية في مالي، وتم الإفراج عنهم بعد الإنقلاب الذي حصل هناك مؤخرا.


واستقبل الأقارب صوفي أثناء نزولها من طائرة في مطار فيلاكوبلاي العسكري جنوب غرب باريس، حيث التقى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.


وعبر ماكرون عن سعادته وارتياحه بالإفراج عنها، وشكر السلطات المالية، ووعد بمواصلة الجيش الفرنسي حربه ضد الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا.


وفي مايو 2020 عادت الفتاة الإيطالية سيلفيا رومانو التي كانت مختطفة في كينيا، إلى إيطاليا حيث هبطت على متن طائرة تابعة لوكالة المعلومات والأمن الخارجي الإيطالي في مطار شيامبينو.


ولدى وصولها المطار الإيطالي، أكدت سيلفيا أنها اعتنقت الإسلام أثناء سجنها في الصومال وذلك بعد أن سلمها خاطفوها الكينيين إلى حركة الشباب الصومالية.


وفي عام 2001  أسرت حركة طالبان الصحفية البريطانية إيفون ريدلي مدةَ عشرة أيام، بسبب دخولها أفغانستان بطريقة غير شرعية، وقال لها أحد مُعتقِليها: ادخلي الإسلام. فرفضت، فقال لها: ستقرئين القرآن. فاحتقرته، وبصقت في وجهه، ولكن بعد أن تحرَّرت أصبحت مُحبَّة للإسلام، وأسلمت في عام 2003م.


    الاكثر قراءة