قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله إنه آن أوان الحد من أعمال العنف وسط اتخاذ خطوات تاريخية من أجل تحقيق السلام.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء أن عبدالله حث المفاوضين على المضي قدما في الطريق المسدود الذي أوقف عملية السلام لأسابيع.
وفي حديثه في حفل افتتاح مؤسسة خيرية لدعم ضحايا الحرب، قال عبد الله إن الأفغان يتوقعون أن يتوصل المفاوضون إلى نتيجة تحدد مسار تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وتابع قائلا: "المحادثات جارية، والخطوات التي اتخذها الجانبان أولية وتاريخية، لكن الشعب الأفغاني يتوقع تسريع هذه المحادثات وتقليص أعمال العنف، لأنه في ظل الظروف الحالية، لم تنخفض أعمال العنف بل ارتفعت وتيرته".
وفي غضون ذلك، قالت رئيسة المؤسسة الخيرية نيلوفر الإبراهيمي إن الهيئة المستقلة ستقدم المساعدة لضحايا الحرب وأسرهم ودعت إلى وضع حد سريع لإراقة الدماء.
وقالت إبراهيمي: "قررنا وضع الأساس لمنظمة يمكن أن تساعد المتضررين من ظلال الحرب القاتمة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه مجموعات اتصال وفدي أفغانستان وطالبان ليلة الاثنين لتخطي الطريق المسدود، لكنها فشلت مجددا في توحيد الأفكار حول تشكيل القواعد الأساسية لمفاوضات السلام.
وبينما يعتقد فريق حكومة أفغانستان أنه قد يتوصل مع طالبان إلى اتفاق بشأن القواعد الإجرائية في غضون الأيام القليلة المقبلة، يستبعد المنتقدون تحديد جدول زمني للمفاوضات إذا ظلت مجموعات الاتصال باردة بشأن القضايا المتنازع عليها.