عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا جديدًا لمجلس الدفاع حول الوضع الصحي في البلاد؛ لبحث التدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في فرنسا، وذلك عشية الخطاب المقرر له مساء غد الأربعاء، حول وضع الجائحة في البلاد.
وذكرت قناة (فرانس إنفو تي في) الإخبارية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على الحكومة الفرنسية دراسة سبل لوقف الموجة الثانية لـ (كوفيد-19) في البلاد.
وأقر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، بأن فرنسا تواجه "موجة ثانية تضرب البلاد بشدة"، حسبما أفادت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية، اليوم.
وأكد أن البلاد تشهد وضعا معقدا للغاية، حيث أنه من الواضح أن موجة ثانية لفيروس كورونا تضرب بشدة المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ملمحا إلى أن الصابات بالفيروس مستمرة في الزيادة.
وقال كاستيكس إن الوضع صعب للغاية في فرنسا، وأن الحكومة الفرنسية لن تدير هذه المرحلة الجديدة (الموجة الثانية) كما أدرت المرحلة الأولى للجائحة.
وكانت السلطات الفرنسية قد قررت، أمس، إدراج مدينتي "مونبلييه" و"تولوز" اعتبارا من اليوم في قائمة المدن الخاضعة لحالة تأهب قصوى بسبب جائحة (كوفيد-19)، كخطوة لنشر حالة التأهب في جميع أنحاء فرنسا، حيث تشمل حالة التأهب القصوى عدة إجراءات منها الحد من التجمعات الكبيرة ومنع الأنشطة الخطرة، وتنظيم أنواع أخرى من النشاط للسماح باستمرار الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن وزارة الصحة الفرنسية قد أعلنت منذ يومين تسجيل 26 ألفا و896 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 718 ألفا و873 منذ بداية العام الجاري، كما ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس بواقع 54 إلى 32 ألفا و684.