عادت حالة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" النفسية إلى دائرة الضوء من جديد، وخلص هذه المرة أطباء متخصصون من جامعة "ييل" إلى أن "ترامب" يعاني من اضطرابات نفسية حادة وخطيرة على المجتمع.
أعاد خبراء في مجال الطب النفسي من كلية الطب في جامعة ييل الأمريكية فتح ملف الرئيس الأمريكي النفسي خلال مؤتمر بالخصوص، ووضعوا تشخيصًا مخيبًا للآمال، ذكروا فيه أن الرئيس الأمريكي يعاني من "أعراض مرض نفسي خطير، وتظهر عليه أعراض اضطرابات نفسية تجعل منه خطرا على المجتمع".
وأكد خبراء النفسيون في الجامعة أن الرئيس الأمريكي يعاني من الشك المرضي، وميل نحو الهلوسة، ورأوا أن واجبهم الأخلاقي يفرض عليهم "إبلاغ المجتمع عن حالة "ترامب" الذي يمكن بسبب قراراته أن تتعرض البلاد للخطر”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أطباء نفسيون عن الإضطرابات التي يعاني منها الملياردير والرئيس الـ 45 للولايات المتحدة, وقد نشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية خلال حملة "ترامب" الإنتخابية مواد بعناوين مثيرة للقلق تحذر بالخصوص من أن "ترامب" مصاب بنرجسية خطرة وبتضخم الذات، وأنه لا يطيق النقد.
صحيفة "The Independent"، نقلت عن الطبيب النفسي "جون جارتنر" وهو من أشد منتقدي "ترامب" في مؤتمر جامعة "ييل" الطبي، أن إحدى حججه عن أن الرئيس الأمريكي غير سوي تتمثل في "القصة المنسية عن عدد الحضور في حفل تنصيب الرئيس".
جارتنر، وصف الرئيس الأمريكي بأنه "ليس كاذبا ونرجسيا فقط، بل وله ميول للشك المرضي، وللهوسة ولأوهام العظمة، الأمر الذي أكده في أول يوم من توليه الرئاسة, إذا كان "ترامب" يعتقد فعلا أن أكبر حشد في التاريخ إجتمع تأييدا له، فتلك هلوسة".
ولم يعتمد المشاركون في مؤتمر جامعة ييل الطبي على تحليل تصريحات "ترامب" فقط، إنما أيضا على تجاربهم الشخصية الغنية، حيث قال في هذا الصدد "جيمس جيليجين" من جامعة نيويورك: "لقد قدر لي التعامل مع عدد من أخطر الناس الذين ظهروا في وقت ما في مجتمعنا، ولذلك يمكنني أن أستشعر الخطر على بعد أميال, لا داعي ليكون المرء خبيرا في هذا المجال وينفق 50 عاما في دراسته ليعي مدى خطورة هذا الشخص".. في إشارة إلى الرئيس الأمريكي "ترامب".