السبت 29 يونيو 2024

أستاذ علوم سياسية تكشف أسباب صمت المجتمع الدولي عن تمويل قطر للإرهاب

أخبار13-10-2020 | 21:57

أرجعت الدكتورة دلال محمود أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أسباب صمت المجتمع الدولي عن تمويل قطر للإرهاب، إلى أن قطر تدفع مليارات الدولارات لأمريكا بغرض غض الطرف عما تفعله بالمنطقة وكذلك الساسة الأوروبيين، ممن تجمعهم شراكة اقتصادية مع النظام القطري.

 

وأضافت "محمود" أن هذا جعلهم يغضون البصر عن الأموال القطرية التي تضخ من حسابات النظام القطري إلى جيوب كل من يخدم أجندتها، لتحقيق الوهم والهوس بدور قيادي لا ضرورة له، بل يُوقعها في تصادمات مع الدول الكبرى.

 

ووفقا لتقارير مختلفة فمنذ تسلم الأمير السابق، حمد بن خليفة، الحكم ف عام 1995 حتى الآن، قطر دعمت ومولت الإرهاب بنحو 150 مليار دولار رقماً تقديرياً، خلال تلك الفترة، بينما وصل ما تم توثيقه إلى 85 مليار دولار، حيث أن ما تم الكشف عنه يشكل 60% فقط من دعم قطر للإرهاب.

 

وفي استعراض لعمليات دعم قطر للإرهاب، التي أثبتت بالأدلة والوثائق، فإن الدوحة مولت الجماعات الإرهابية بـ65 مليار دولار في خمس سنوات، وبالتحديد في الفترة بين عامي 2010 و2015، كما كشف تقرير أصدره «الفريق الدولي لتقصي الحقائق في انتهاكات قطر» ومقره لاهاي عن قيام دولة قطر باستخدام ما يمكن تسميته «دبلوماسية الفدية» من أجل تمويل الجماعات الإرهابية حيث تم دفع مئات الملايين من الدولارات لجماعات إرهابية بحجة الإفراج عن رهائن  فقطر دفعت ما يقارب مليار دولار لجماعات وتنظيمات إرهابية في العراق، مقابل الإفراج عن 25 مواطناً قطرياً، بينهم تسعة أفراد من الأسرة الحاكمة، اختطفوا في العراق أثناء رحلة صيد ، ودفعت الدوحة مبالغ تصل إلى 700 مليون دولار لرجال أمن وشخصيات إيرانية وميليشيات شيعية تدعمها طهران، ونحو 80 مليون دولار لجماعة «أحرار الشام» للإفراج عن نحو 50 من العناصر المسلحة الشيعية، فضلاً عن تكلفة عمليات ترحيل الرهائن التي وصلت إلى 140 مليون دولار.

 

كما دفعت قطر ملايين الدولارات في صفقات تبادل رهائن تبلغ قيمتها نحو 1.35 مليار دولار، ذهب معظمها إلى قادة الميليشيات الموالية لإيران ومولت الجماعات الإرهابية في سيناء بأكثر من 100 مليون دولار، فيما كشف مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام النقاب عن أرقام مفزعة لكم الأسلحة التي وردتها الدوحة للجماعات الإرهابية. ويشير المركز إلى الإحصائيات في الفترة بين 2011 و2016 التي تكشف أن قطر استوردت أسلحة زيادة عن احتياجاتها الدفاعية بنسبة قدرها 245%.

 

وتشير بيانات التقرير إلى أن مجموع الأسلحة التي صدرتها قطر إلى مناطق الصراع 2.6 مليون قطعة سلاح تم توزيعها على الجماعات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا بتكلفة تتعدى 100 مليار دولار أمريكي.