الأحد 2 يونيو 2024

«أكاديمي»: قطر تستخدم الأبواق الإعلامية لبثّ الكراهية بين الشعوب وإثارة الفتن ودعم الإرهاب

أخبار13-10-2020 | 23:02

في إطار حروب الجيل الرابع التي تتبعها دولة قطر ضد الدول العربية أكد الدكتور أحمد شحاته مدرس الصحافة الأجنبية بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، على وجود تمويلات ضخمة لزعزعة استقرار دول المنطقة ونشر الفوضى فالدوحة تدعم العديد من الميلشيات الإليكترونية.

 

وأضاف شحاته أن المثال الواضح على ذلك هو قيام تويتر بحذف مليوني حساب مزور كانت تستخدم للهجوم على مصر وتدعم الإرهابيين أيضا هناك العديد من مراكز الدراسات والأبحاث التي يظهر باحثوها على شاشة الجزيرة لتنبي خطاب عدائي للدول العربية وكذلك دفع أموال كبيرة بالدولار للضيوف حتى يهاجموا دولهم وأبسط مثال التسريبات الأخيرة لبعض السياسيين الذين يتقاضون أجرهم من أجل مهاجمة الدولة، كذلك هناك أكاديمية التغيير التي تأسست عام 2006 في لندن ثم انتقل مقرها إلى الدوحة، ومؤسسة «فرونت لاين ديفندرز» التي تعتبر ستاراً متفرغاً للدفاع عن نشطاء في دول بعينها، وهي مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتونس، وتتلقى هذه المنظمة أموالاً طائلة من قطر، وتدخل تلك التمويلات عبر مركز الجزيرة للدراسات القطري إضافة لتمويل مراكز أبحاث ودراسات في الدوحة تصدر تقارير بحثية حول الأوضاع الجارية فى الدول العربية موجهة ضد هذه الدول بهدف ضرب استقرارها ونشر الفوضى وتدعى هذه المراكز الحياد والاستقلالية وهى تتلقى تمويلها من الدوحة.

 

وكشف أن  مركز“بروكنجز” الأمريكي للأبحاث، حصل على مبلغ 24 مليون دولار من قطر؛ بهدف تأييد أجندتها والترويج لها عبر الدراسات والأوراق البحثية، حيث يحرص النظام القطري باستمرار على شراء حصص في الصحف العالمية؛ مثل “الواشنطن بوست“، وغيرها من الصحف العالمية ذات التأثير الدولي والمقروئية العالية؛ والتي لها تأثير على الرأي العام العالمي، التأثير في سياستها التحريرية من خلال بعض كُتَّابها، ومن قبل قامت قطر بشراء مبنى صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، في وسط باريس، ويمكن للمتابع للصحيفة أن يدرك التحوُّل في الرأي وكتابات الجريدة حول قطر قبل وبعد عملية الشراء؛ إذ أصبحت الصحيفة من المدافعين عن قطر وسياساتها، بل وتعمل على تلميع أمير قطر وتحسين صورته.

 

ويضيف شحاته أنه يمكن تبرير كم هذه الأموال التي تضخها قطر في الإعلام إذا كان هدفها التأثير في الإعلام؛ لتحسين صورتها أو الدفاع عن مصالحها، ولكن الغريب استخدام هذه الأبواق الإعلامية لبثّ الكراهية بين الشعوب وإثارة الفتن ونشر الفوضى ودعم الإرهاب فالنظام القطري استخدم خطاب الكراهية من خلال صناعة ونشر أفكار وأخبار خبيثة، تنتهي إلى حالة من الفوضى، التي سيكون تأثيرها في المجتمع أخطر من الإرهاب نفسه.