الأربعاء 26 يونيو 2024

أطفال "أهل مصر" في زيارة لمتحفيّ محمود مختار والبورصة

فن14-10-2020 | 16:44

زار عدد من أطفال محافظتي البحر الأحمر "حلايب وشلاتين وأبو رماد"، والقاهرة، صباح اليوم الأحد متحف محمود مختار، واستمعوا إلى شرح عن حياته وأعماله الفنية ومقتنيات المتحف وقاعاته، وذلك ضمن الجولات التثقيفية لمشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" التي تنظمها هيئة قصور الثقافة.

ومن داخل أروقة المتحف شاهد الأطفال منحوتات وأعمال خزفية مختلفة، وبدأت الفنانة التشكيلية أميرة سعد  شرحها عن تقنية تنفيذ تلك المنحوتات سواء الرسم أو التصميم أو تأثر الفنان بشخصية ما أو بيئته، ثم تشكيلها بالطين الأسوانى وطلاؤها بالجبس ثم ملئ تجويفها بالبرونز أو الجرانيت ليتحول المجسم لجسم  صلب يمكن طلاؤه بمواد محددة للحفاظ عليه من التأكل وعوامل التعرية المختلفة. 

تفقد الأطفال أروقة المتحف الذي يضم العديد من القاعات منها قاعة البرونز والتي تضم تماثيل لنساء ريفية وآله الحقول، أبن البلد، الأمومة، وتمثال الراحة، بالإضافة لقاعات الريليف، التذكارات، أيزيس، حاملات الجرار وقاعة سعد زغلول.

وبعد إنتهاء جولتهم بمتحف محمود مختار توجه الأطفال لمتحف البورصة، والتي تعد من أقدم البورصات في الشرق الأوسط  ليتعرف الأطفال خلال جولتهم على مفهوم ذلك المصطلح، وفقا لما شرحته مرشدة المتحف بأنها تمثل شركة ينتمى لها مجموعة أفراد يساهم كل منهم بعدد من الأسهم والأنصبة للمشاركة في عملية تجارية ما وينطبق على الجميع قواعد المكسب والخسارة.

وفي المساء استقبل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي الأطفال لاستكمال الورش الفنية والثقافية، تحت عنوان "حكاية فنان"، حيث نفذت شيرين عبد المولى مطوية ثقافية عن السيرة الذاتية للفنان محمود مختار أحد أبطال النهضة المصرية ومن أشهر النحاتين المبدعين ورائد فن النحت المصري؛ نظرًا لامتلاكه موهبة أصيلة وذكاء فنى فريد بسبب نشأته الريفية وتأثره بنهر النيل، تضمنت المطوية أعمال الفنان وأبرزها التمثال الميداني الشهير نهضة مصر الذي حصد الميدالية الذهبية بمعرض السراي الكبرى بالشانزليزية، وكذلك تمثال الزعيم سعد زغلول بالقاهرة والإسكندرية، الفلاحة، الحزن، المتسول، الأمومة، وتمثال أم كلثوم الذي حصد جائزة عام 1952.