أدانت دمشق، اليوم /الأربعاء/ بيان المجلس الأوروبي بتمديد العقوبات المفروضة على بعض المؤسسات والأفراد السوريين، لعام إضافي.
وقال مصدر في الخارجية السورية - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن البيان الذي أصدره المجلس الأوروبي منذ يومين بذريعة تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، بُني على النفاق والتضليل ويأتي استمرارا للحملة المعادية لسوريا التي لجأ إليها المجلس الأوروبي منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا.
وأشار إلى أن البيان يدلل مرة أخرى على عدم مصداقية المجلس الأوروبي ويندرج في إطار تمادي سياسات هذا المجلس مع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تجويع الشعب السوري والنيل من صموده وثباته، بالإضافة إلى أنه يأتي دعما للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك استخدامها المتكرر للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء.
وشدد المصدر على أن سوريا "لا تمتلك أي أسلحة كيميائية وذلك في إطار تنفيذها التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مضيفًا أن دمشق أكدت مرارًا أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير أخلاقي وأنها تدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان وضد أي كان.