قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن
المشروع القومي لبناء وتشغيل "مدارس المشاركة المتميزة للغات" يُعد نقلة
نوعية لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص فى مجال التعليم، والذي نستهدف من خلاله
تقديم خدمة تعليمية متميزة تفوق المدارس التجريبية الرسمية، خاصة أن هذا المشروع
يخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم، لافتًا إلى أن الوزارة تتخذ كل الإجراءات
لتذليل أى عقبات، على النحو الذى يسهم فى تحفيز بيئة الاستثمار التعليمي بما يحقق
أهداف التنمية الشاملة.
وأضاف شوقي في بيان له اليوم، أن المشروع يخاطب شريحة من المواطنين من ذوى الدخل
المتوسط، حيث يستهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة بمستوى تعليمى يفوق المستوى
التعليمي بالمدارس التجريبية (الرسمية) ولكن مع مصروفات دراسية تقل كثيرًا عن
المصروفات الدراسية بالمدارس الخاصة للغات وذلك بما يحقق 3 أهداف رئيسية
وهي: "رفع كفاءة العملية التعليمية بتقديم مستوى متميز من التعليم بنظام
اللغات، المساهمة فى حل الكثافات الطلابية، تخفيف الأعباء على كاهل المواطنين من
الشريحة الراغبة في البحث عن نظم متميزة للتعليم لأبنائها وبمصروفات دراسية في
متناولهم".
وحول المرحلة الثانية للمشروع، قال وزير التربية والتعليم، أن
الوزارة تخطط لطرح بناء وتشغيل 98 مدرسة بمحافظات جمهورية مصر العربية بتوزيع
جغرافي يراعي دراسات الاحتياج وتحقيق هدف معالجة الكثافات الطلابية فى بعض المناطق
بالقاهرة ومحافظات الدلتا والوجه البحرى وصعيد مصر، وأيضًا لأول مرة تغطية مناطق
بالمجتمعات العمرانية الجديدة كمدن القاهرة الجديدة، وأسيوط الجديدة، وبرج العرب
الجديدة، ودمياط الجديدة، والفيوم الجديدة، وغيرها.