شاركت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في الندوة المشتركة المنعقدة عبر الإنترنت، بين الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) والمنظمة الدولية للهجرة، تحت عنوان "مكافحة الاتجار بالأطفال وتهريبهم عبر الحدود في الإتحاد الأوروبي ومنظقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
يأتي ذلك في إطار عرض الجهود المصرية في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، وتبادل الخبرات بين دول المتوسط وشمال أفريقا.
وحرصت السفيرة نائلة جبر على الإشارة إلى الأهمية التي توليها مصر لمكافحة جرائم تهريب المهاجرين ومكافحة جريمة الاتجار بالبشر، لا سيما تلك التي تستهدف الأطفال.
وأبرزت الجهود التي قامت بها الدولة المصرية في هذا السياق، ممثلة في تشريع وتطبيق القوانين ذات الصلة بمكافحة الجريمتين بهدف تحقيق الردع العام، والنص على إعطاء المجلس القومي للطفولة والأمومة حق التمثيل القانوني للأطفال المصريين الذين لم يستدل على ذويهم وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية على استعادة الأطفال المصريين المهربين ، وكذلك إطلاق المجلس القومي للطفولة والإمومة للدليل الإجرائي للأطفال ملتمسي اللجوء والاجئين وضحايا الاتجار بالبشر عام 2019.
كما حرصت "جبر" على التأكيد على انتهاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من منظومة العدالة الجنائية التي تستهدف مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتوفير الحماية وخدمات المساعدة للضحايا ولاسيما الأطفال منهم.
وأشارت إلى الانتهاء من تحديث منظومة تلقي الشكاوى الخاصة بجرائم الاتجار بالبشر بالتعاون مع المجالس القومية لحقوق الإنسان والطفولة والأمومة والمرأة، وقرب افتتاح دار الإيواء الخاص بضحايا الاتجار بالبشر، وكذلك إطلاق الجزء الثاني من الحملة القومية "معًا ضد الاتجار بالبشر".
وفي نهاية كلمتها، أكدت جبر على أن مصر تقف مستعدة للتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية وكذلك الدول الراغبة لمواجهة هذه الجرائم.