الأحد 5 مايو 2024

فى ذكرى تحرير سيناء

فن16-10-2020 | 11:21

يا أرض وادى القمر              يا منورة الميدان

جالك نهار تفرحى              ما عادشي فيه طغيان

وماعادشى فيك عدو           وما عادشى فيك جبان

حتى الدمار انتهى               أرضك بقت عمران

والرملة لونها انكسى          بعد الصفار بستان

قيدى الشموع واعزفى         ع الأورج.. ويا كمان

ياأرض وادى القمر             هليتى.. والله.. زمان

مبروك على شعبنا              الخير مع البنيان

تحتفل مصرنا الحبيبة هذه الأيام، بذكرى يوم من أمجد أيامها وأغلاها.. يوم عودة جزء عزيز فى نفوسنا جميعا، إلى حضن الوطن، بعد غياب طويل، بذل الشعب بكامله كل غال ونفيس ألا وهىشبه جزيرة سيناءالحبيبة واستردادها من يد محتل غاشم، بعد معركة فاصلة خاضها جيشنا العظيم وانتصر فيها، انتصارا أذهل العالم أجمع.. استرد بها جزءا من أرض سيناء.. ومهد إلى السير فى طريق معركة أخرى لا تقل ضراوة.. قادها رجال الدبلوماسية والقانونية المصرية، والتى بموجبهما تم استرداد كامل تراب الأرض، والعزة والكرامة.

فسيناء الغالية يطلق عليها العديد من الأسماء الجميلة مثلها وهىأرض الفيروز.. وادى القمر”.

تبلغ مساحتها 60088 كم أى ما يعادل سدس مساحة مصر، بالإضافة إلى تمتعها بموقع فريد، يربط بين قارتى آسيا وإفريقيا.

والحديث عن سيناء فى المجالات  كافة يحتاج إلى مجلدات ولضيق المساحة، نتحدث فقط عن محمياتها الطبيعية.

فهى وحدها تضم ثلث إجمالى المحميات الطبيعية فى مصر، ولو طبقت معايير الحماية الطبيعية.. لشملت كل شبر من أرضها لاحتوائها علىوديان ونبات نادر وصخور فريدة وكائنات حية سواء- تسعى فوق ترابها أو تسبح فى مياهها- فهى ثروة بيئية تستحق الحماية والرعاية..

ولذلك انتهجت الدولة سياسة جادة لحماية ما حباها الله من ثروات طبيعية نادرة ومتنوعة.. فأصدرت القانون رقم 102 لسنة 1983 فى شأن المحميات الطبيعية.. مع أول محمية طبيعية فى مصر.. هى محمية رأس محمد الوطنية بجنوب سيناء.. ثم توالت بعدها إنشاء العديد من المحميات، حتى اصبحت 24 محمية طبيعية.

 وترتكز سياسة الحماية الطبيعية على المحافظة على الموارد الطبيعية لصالح الأجيال فى الحاضر والمستقبل معا.

لذا يستلزم إنشاء شبكة قومية للمحميات الطبيعية، تشمل النظم البيئية المهمة، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

ولمحاولة التعرف على المحميات الطبيعية فى سيناء خاصة، وذلك من خلال الخصائص الحيوية والعوامل الطبيعية المؤثرة فى بيئة المحميات، والتأكيد على أهمية الدور الجغرافى للمساهمة فى عملية تنمية المحميات لما تحتوى عليه منقواطع نارية من البازلت وجرف يتشكل من صخور البليوسينى وحجر خيرى مرجانى ورواسب قارية ومصاطب نهرية وجلاميد مشتقة من الصخور النارية وفواصل رأسية وأرصفة بحرية وتفكك كتلى وقباب وحفر الإذابة فى صخور الحجر الجيرى ومناجم ومحاجر وآبار جوفية وصدوع وتتابع طباقى فى الصخور الرسوبية.

وتتميز محميات سيناء بتنوع تكويناتها الطبولوجية حيث تتأثر بمجموعتين من الصدوعالأولى.. تتجه من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى باتجاه خليج العقبةوالثانية.. تتجه من الشمال الغربى إلى الجنوب الشرقى باتجاه خليج السويس.

وهنا يوجد ارتباط واضح بين البنية الجيولوجية والحياة النباتية والحيوانية، حيث تنمو بعض النباتات البرية مثل.. كسبرة وجناء الغول وبعض انواع الزواحف والثدييات والقوارض التى تحتمى بهذه الصدوع وبذلك تحفظ التنوع البيولوجى فى محميات سيناء.

كما تتأثر بيئة المحميات بمجموعة من العوامل الطبيعية منها التضاريس والأحوال المناخية والتربة والنبات الطبيعى والموارد المائية الركيزة الأساسية فى تنمية المحميات. مما يؤدى إلى الحاجة إلى سدود وخزانات مياه.

ودرجة الملوحة تؤثر فى تنوع الحياة الفطرية بين أنواع النباتات والحيوانات، كما توجد علاقة وثيقة بين المظهر الجيومورمولوجى.

ففى المناطق الساحلية يوجد بها نبات المانجروف وشوك الضب والحرجل البحرى.

أما المناطق المرتفعة يوجد بها نبات شبت الجبل والشيح والزعتر والغبيرة   والسبخات يوجد بها نبات الرطويط والرمت والسوبد والغرقد.

وفى مجارى الأودية يوجد بها نبات الزبل والسيال والقيسوم والآراك والعوينج.

 وجميع هذه البيانات مهمة فى الطب السيناوى الشعبى.

ورغم تشابك الخصائص الحيوية لمحميات سيناء إلا أن هناك تفردا وخصوصية مميزة لكل محمية..

فسيناء تشمل محميات فى الشمال وهىالزرانيق، والأحراش الشمالية وسبخة البردويل”.

وفى الجنوب والوسط تقع محمياترأس محمد الوطنية وأبو جالوم وسانت كاترين وطابا”.

محميةرأس محمد الوطنية"

هى أول محمية طبيعية فى مصر.. وصنفت من التراث العالمى، ولها شهرتها العالمية فى حماية الشعاب المرجانية الفريدة والمتنوعة.

مساحتها  850كم.. تحتل الجزء الجنوبى من سيناء وتمتد من ميناء شرم الشيخ شرقا وحتى قد ابن خدان غربا ويحدها من الشمال الغربى محمية نبق وجنوبا البحر الأحمر.. حيث النقطة الحرجة لافتراق خليجى السويس والعقبة.

وتتميز بتكويناتها البديعة وشعابها المرجانية الخلابة وكائناتها البحرية النادرة وسهولها الغرينية والوديان والجبال الجيرية والجرانيتية وكثبانها الرملية.

تسهم هذه المعالم مجتمعة فى خلق نظام بيئى أيلولوجى صحراوى غنى ومتنوع، بالإضافة إلى تمتعها بأهمية كبيرة كمنطقة سياحية وكموقع فريد للغوص والسباحة وحديقة وطنية، توجد به حفريات تتراوح أعمارها ما بين 75 ألف سنة و20 مليون سنة ومنطقة أشجار المانجروف للبحوث العلمية والبركة المسحورة التى تعتمد على حركة المد والجزر والزلازل القديمة.

وصنفت المحمية كحديقة وطنية نظرا لما تتضمنه من مساحات أرضية واسعة ومنطقة مائية تحوى نماذج متنوعة من البيئات الطبيعية والمناظر ذات القيمة الجمالية والتجمعات الحيوانية والنباتية وتكوينات جيولوجية متباينة، حيث تخدم هذه الحديقة عدة أغراض علمية وتعليمية وسياحية وترفيهية كما تخدم صيانة التنوع البيئى الطبيعى فيها من خلال الحماية والإدارة السليمة.

وأيضا يتم تحديد مناطق وممرات خاصة لكل غرض من أغراضها.

الحياة البحرية تشتمل على 150 نوعا من الحيوانات المرجانية و1000 نوع من الأسماك منها الملاس والكشر والنهاش والعبية والفراشة والببغاء وهى تعيش وتتوالد فى الشعاب المرجانية وحشائش قاع البحر وأنواع أخرى مثل القرش والتونة والباركودا والسلاحفالترسة”.

الحياة البرية تشمل الحياة على اليابسة وتحوى عددا كبيرا من الحشرات والزواحف ومن الثديياتالثعلب الصحراوى والفتك والوعل والأرنب الجبلى والغزال والضبع والوبر والماعز الجبلى وبعض الجوارح مثل الباز والحدأة والصقر الحوام والعقاب النسارى، بالإضافة إلى أشجار المانجروف الفريدة.

محمية سانت كاترين

هى محمية تراث طبيعى وثقافى وعالمى، تبلغ مساحتها 5750 كم، يوجد بها أعلى قمم جبلية فى مصر، وكان بزوغ هذه القمم نتاج تلك الحركة التكوينية العظيمة المسماه بالخسف الإفريقى الأعظم الذى حدث منذ حوالى 24 مليون سنة مما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة.

تقع فى نهاية لقاء وادى الأسباعية مع وادى الأربعين على هضبة مرتفعة تحيطها ارتفاعات شاهقة تتمثل فى جبال متباينة الارتفاع وهى سانت كاترين وموسى والصفصافة وأحر وعباس.

تتميز بميول حادة متموجة يصعب الصعود عليها بدون وجود مدقات محددة وهى محمية فريدة من نوعها حيث تضم تاريخا ذات تراث حضارى يتمثل فى دير سانت كاترين بمحتوياته المعمارية وكنوزه الفنية والأثرية بكنيسته ومكتبته، والمسجد الموجود داخل الدير ويرجع لعصر الفاطميين وتحيطها الجبال المقدسة والآثار الدينية مثل قبر النبى صالح وقبر هارون وواحة الراحة ووادى الأربعين.

بالإضافة إلى النباتاتطبية وسامةمثل السموة والحبك والعجرم والعتوم البثيران والطرفة والسكران والجعدة وشوك الحمل والبردقوش، وبها أيضا ينابيع مياه وزراعات متميزة وآبار ذات أهمية تاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون.

وتتميز بيئتها الحيوانية بأنواع كثيرة مثل تياتل وذئاب وقنفذ عربى وفار شوكى وجربوع.. وكذلك زواحف مثل الطريشة.. وطيور مثل القلق والنسر عوسق وشنار وقطا المتوج والقمرى وبومة وقنبرة وابلق وتمير وغراب وعصفور ونعار ودرسه .. ويبلغ عدد أنواع النباتات بها أكثر من خمسمائة نوع نباتى لمعظمها استخدامات مهمة فى الطب الشعبى السيناوى..

محمية نبق 

تنتمى المحمية إلى المحميات المتعددة الأغراض، إذ تبلغ مساحتها 600 كم، وتقع على ساحل خليج العقبة بالركن الجنوبى الشرقى من سيناء وتمتد على شكل شريطى ما بين وادى أم عدوى الرئيسى جنوبا وشمال مدينة شرم الشيخ-بحوالي  52 كم والحد الغربي للمحمية يتفق مع جزء من طريق شرم الشيخ- دهب والذى تحتل أجزاء من قبعان أودية قنى وكيد ومحلج والمراغى، أما الحد الشرقى لليابسة منه يتمثل فى خط الساحل الممتد بين مصب وادى أم عدوى جنوبا والجزء الجنوبى من دلتا وادى قنى الريان شمالا.

وتعتبر هى آخر منطقة امتداد استوائى لنمو نبات المانجروف وتجمعاته فى المحيط الهندى والبحر الأحمر حيث تعيش فى المياه المالحة عند مصاب السيول فى البحر ويمكن استخلاص المياه العذبة والتخلص من الملح من خلال أوراقها التى يظهر على أسفلها طبقة من الملح، كما تفيد أيضا فى تثبيت الخطوط الساحلية وتساعد على استبقاء الرواسب، وتعتبر غابات المانجروف مناطق مهمة لتوالد الأسماك

والفقاريات، وتعد مستوطنات لكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة وتبلغ ارتفاع شجرتها نحو خمسة أمتار وتتمتع تلك الغابات بطبيعة خلابة وخصوصية فريدة، كما ينمو نبات اللصافة والثمام على صخور الجرانيت بالجانب الغربى لجبل السمراء.

محمية الزرانيق وبحيرة البردويل

تبلغ مساحتها 250كم وتعتبر محمية ذات ارضية رطبه ومعزلا طبيعيا للطيور تقع على أهم الممرات الرئيسية لهجرة الطيور، ويحدها   شمالا البحر المتوسط وجنوبا طريق العريش القنطرة وشرقا قرية الميدان وغربا بحيرة البردويل.

وتتميز بتموجاتها الرملية بالجزء الأوسط من المحمية وبها نباك رملية ولسان رملى، وتحافظ على أكبر تجمع للطيور المهاجرة ومحطات هجرتها من العالم أجمع وذلك بسبب موقعها الفريد الذى يربط بين قارات العالم الثلاث وتعتبر المنطقة كجسر عبور للطيور المهاجرة بين هذه القارات خاصة فى فصلى الربيع والخريف من كل عام.. فتهاجر الطيور من شرق اوربا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا فى طريقها إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا هربا من صقيع الشتاء وسعيا وراء مصادر الغذاء الوفيرة مارة بهذه المحمية، وقد تستقر بعض منها فى البحيرات المصرية بعدد 244 نوعا منه مثل البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان والقلق ومرزة الدجاج والسمان والحجواله والحدأه والكروانو الطيطوى والنورس وخطاف البحر والقمرى والوروار والغراب والهدهد وأبو فصادة والدقناس والحميراء والأبلق .

ومن الحيوانات ثعلب الفنك ومن النباتات “الحزيزة والغرقد والمثنان والعارد والرتم والثمام. 

محمية الأحراش الشمالية

تبلغ مساحتها 8 كم عند العريش ورفح وتعتبر محمية تنمية موارد.

وتضم هذه المنطقة سبخة الشيخ زويد على مسافة 2كم من ساحل البحر ويتشكل تداخل البحر مع الكثبان والغرود الرملية الممتدة على شريط ساحل البحر المتوسط من الشمال والغرب واشجار النخيل جنوبا وبعض الزراعات القليلة مثل نبات اللوز والخوخ وبعض الحمضيات والأراضى الرطبة مناطق بالغة التوازن البيئى، وتخلق مقومات بيئية فريدة، والمساحات الكثيفة لأشجار الأكاسيا والشجيرات والأعشاب، مما يجعلها موردا طبيعيا للمراعى ومأوى للحيوانات والطيور البرية ومصدرا لتثبيت الكثبان الرملية ووقف زحف الرمال.

إلا أن هذه الأحراش قد تعرضت من قبل لتقطيع جائر للأشجار والنباتات مما يلزم حمايتها وتنميتها وترشيد الرعي فيها.

وتعتبر سبخة الشيخ زويد من المناطق المهمة للطيور الشتوية التى تمر بالمنطقة من البط الشرشير والسمارى والخضارى والشهرامن والبلبول والغر والعديد من الطيور الخواضة مثل أبو الرؤوس المطوق وسكندرى والمدان والدريجة وأبو فصادة أسود الرأس وأبو مغزال والزقزاق البلدى، وفى فصل الخريف تمر بها طيور المرعة ودجاج الماء والسمان.

محمية طابا

هى محمية صحارى وتراث طبيعى ومساحتها 3595كم. تتميز بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التى يصل عمرها إلى حوالى 5000 سنة وهى أحدث المحميات وهى تتضمن الشريط الساحلى لمصر على خليج العقبة بمواقعه الطبيعية البديعة وتكويناته الصخرية ومجموعة الهضاب التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000م تتكون من الحجر الرملى الذى ينتمى إلى العصر  الوسيط بالإضافة إلى الحجر النوبى والبحرى من العصر الكريتاوى وأحجار نارية ترجع إلى عصر كمبرى التى تضم بعض العيون الطبيعية التى تتكون حولها الحدائق النباتية ونباتات تصل أعدادها إلى 480 نوعا.

كما تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكل أنواعها، وتتمتع بحياه بحرية نادرة وتراث تقليدى للبدو المقيمين والعديد من الوديان.. تعتبر كموائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكثيرة مثل طائر الحبارى. 

محمية ابو جالوم

تعتبر محمية مناظر طبيعية، تقع على ساحل خليج العقبة إلى الشمال الشرقى من محمية نبق بحوالى 17كم. مساحتها 500كم يحدها من الشمال أجزاء من قيعان بعض الأودية أهمها وادى الرساسة ووادى السخن، ومن الجنوب تأخذ شكل شبه قوسى بين نقب شاهين.

تشمل شعابا مرجانية لا تمس حتى الآن وأسماكا ملونة. يوجد به تساقط صخرى على الجانب الشرقى لوادى السخن شمالا، وشقوق زلزالية إلى الشمال من جبل طريق الريح، ولسان القرود الحصوى، ونبات الهبردى والحميمة وأشجار السيال.

وتمتاز أيضا بتنوع الكائنات البحرية والبرية إلى جانب 165 نوعا من النباتات النادرة منها 44 نوعا لا توجد إلا فى هذه المنطقة.

وتعتبر منطقة جذب سياحى لهواة الغوص ورحلات سفارى ومراقبة الطيور والحيوانات.

تلك المحميات الطبيعية من النفحات الربانية التى أنعم بها المولى سبحانه وتعالى على مصرنا الغالية والتى تستوجب منا شكره عليها.

وفى غمرة الاحتفال بالذكرى العطرة لتحرير سيناء.. لا يسعنى الا أن أختتم ذلك العمل بهذه الكلمات التى كتبتها فى عشق مصر.

بلدى حياتى عمري فداكى.. نيلك بحرك عطر هواكى

علشان خيرك احمى حماكى.. لازم أكافح تحت سماكى

عيشى يا بلدى مش حا انساكى

بلدى حبيبتى فيكى أحلامى.. فيكي سعادتى وهنا أيامى

كلنا عيلة واحدة يا أمى.. عيسى وأحمد أحلى أسامى

عيشى يا بلدى مش حاانساكى

مش حا انساكى لأنك غالية.. فوق ع القمة دايما عالية

وانتى وسام على صدر ولادك.. وانتى ف قلبى كتاب وميدالية

عيشى يا بلدى مش حا انساكى

مالى وروحى يهونوا عليه.. علشان بلدى تحيا أبية

دا انتى الروح والنبض ف قلبي دانتى حياتى وضى عينية

عيشى يا بلدى مش حا انساكى

مهما أسافر وأبعد عنك.. برضه يا أمى راح آخد منك

حبك زادى وخيرك بركة.. لما يزيد الشوق راح أضمك

عيشى يا بلدى مش حا انساكى