أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالا هاتفيا اليوم، مع نظيره الألماني "هايكو ماس"، بحثا خلاله القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وسُبل دفع آفاق التعاون الثنائي.
وقال المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام البلديّن، حيث تطرق الوزيران إلى مُستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، بناءً على مبدأ حل الدولتيّن ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وذلك في إطار متابعة ما تم تناوله في الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في عمّان بمشاركة كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه وفيما يتعلق بالأوضاع في منطقة شرق المتوسط، تباحث الوزيران حول ما بذل من جهود لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، خاصة بعد أن شهدت حالة من التوتر المتزايد خلال الفترة الأخيرة.
وشدد شكري على رفض مصر لسياسة التوسع وخلق التوتر التي تنتهجها بعض الأطراف الإقليمية، مؤكداً استمرار مصر في التعاون والتنسيق مع جيرانها والدول الصديقة المختلفة لضمان الوصول إلى الأمن والسلام المنشوديّن لكل شعوب المنطقة.