تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي الأمريكية، على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، فقد شن حملته في الأساس حول فشل ترامب في التصدي لتفشي فيروس كورونا.
وحسب صحيفة (الجارديان) يتخلف ترامب عن بايدن قبل أسبوعين من الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر، لكن قد تكون هناك مفاجآت.
ووفقا للصحيفة فقد اختار دونالد ترامب تخصيص بعض الوقت للتحدث على "تويتر" ضد أحد أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ، وهو مجلس يقوده الجمهوريون.
وأطلق الرئيس على (بن ساسي) لقب "الصغير"، و"الأقل فعالية من بين أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البالغ عددهم 53 عضوًا"، و"بالأحرى غبي وبغيض" و"إحراج لولاية نبراسكا العظيمة"، واختتم ترامب حديثه قائلاً: "بخلاف ذلك، إنه مجرد رجل رائع".
وكانت جريمة ساسي هي انتقاد ترامب بعبارات قوية في مكالمة مع ناخبين ذكرت لأول مرة من قبل صحيفة "واشنطن إكزامينر" قال فيها إن الرئيس "يتودد للحكام الديكتاتوريين" و"يغازل المتعصبين للبيض"، و"يسخر من الإنجيليين وراء الأبواب المغلقة".
وأضاف أن أسلوب الرئيس كقائد في التعامل مع جائحة فيروس كورونا لم يكن "معقولا أو مسئولا أو صحيحا، قائلا "أنا الآن أبحث في إمكانية حمام دم جمهوري في مجلس الشيوخ، ولهذا لم أركب قط قطار ترامب".
وسخر النقاد من ادعائه بأنه "لم يكن قط على متن قطار ترامب"؛ فقد صوّت مع البيت الأبيض لترامب بنسبة 87%، وانضم إلى بقية حزبه باستثناء ميت رومني في التصويت لتبرئة ترامب من الاتهامات الموجه إليه.
وساسي 48 عامًا، وهو محافظ ذو طابع ليبرالي يعتقد على نطاق واسع أنه يتطلع إلى خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2024، وهو فرصة لإعادة انتخابه.
ويتوقع محللون في مركز السياسة في جامعة فيرجينيا هذا الأسبوع أن يحصل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ على "مكاسب صافية تتراوح بين مقعد وثمانية مقاعد، كافية لمنحهم أغلبية صغيرة".