تفاعل واسع مع حملة مقاطعة
المنتجات التركية التي انطلقت في المملكة العربية السعودية وامتدت إلى مصر
والإمارات والبحرين، رفضا للتدخل التركي السافر في الشئون العربية.
وحظيت الحملة بتفاعل ضخم
على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تصدر محرك البحث جوجل وموقع التغريدات القصيرة "توتير"
في مصر والإمارات والبحرين والسعودية، داعين إلى المقاطعة الكلية إلى المنتجات
التركية بعد تماديها غير المقبول في شئون الدول العربية والعمل على زعزعة أمن واستقرار
المنطقة.
وشن رواد المواقع التواصل
الاجتماعي هجوما حادا على تركيا، رافضين أي نهج أو ممارسة تهدد كيان واستقرار
المنطقة برمتها، وتصدر هاشتاج #حمله_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في
عدد من الدول العربية.
وتفاعل الأمير السعودي سطام
بن خالد آل سعود، مع الهاشتاج الداعي للمقاطعة، قائلا:" المقاطعة الشعبية ضد تركيا
هي تعبير وموقف شعبي أمام سياساتها والإساءات المتكررة ضد الدول العربية".
وتابع: "لن يجبرك أحد
على أن تقاطع هذه المنتجات لكن إعلم بأنك بهذا الموقف كأنك تدعم هذه السياسات فلا تكن
أداة ضد وطنك بسبب منتج يمكنك الاستغناء عنه وإيجاد البديل".
وقال حساب "بن هباس":"
البكائيات في صحف تركيا مستمرة.. يقولون في سنة كورونا تركيا لا تملك رفاهية خسارة أي سوق.. كذلك يتحدثون عن إفلاس الشركات المصدرة وعن عجز حكومة تركيا ان تواجه المقاطعة..
ومما ذكر ان اعداد البطالة سترتفع وموجة المقاطعة تتمدد لدول أخرى".
وأضاف حساب آخر:" أنا
أنصحهم يعوضون خسائرهم من قطرائيل"، أن "المقاطعة واجب وطني، والبدائل موجودة،
من سعودية العز، من بحرين الشهامة، من إمارات النخوة، من مصر العروبة، كل شئ له بديل،
إلا أوطاننا، كل شي له بدل، إلا كرامتنا وعزتنا وعروبتنا".
ومن جانبه قال الكاتب السعودي
أمجد المنيف، إن :"#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية التي بدأها السعوديون، وتمددت
في دول أخرى، تثبت ريادة الصوت السعودي الشعبي في حسم المعارك التي تطال وطنه من الأعداء".
وأردف: "هذه الظاهرة الفريدة
هي ترجمة حقيقية لمقولة ولي العهدالسعودي الأمير محمد بن سلمان بأن "همة السعوديين
مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض".
وأضاف حساب آخر أن "الليرة التركية في انهيار، ومقاطعة البضائع رسالة بأنه لا يمكن الصمت على الإهانات..
لو لم تقض الدولة على عصابة الإخوان، لوجدناهم يعارضون الإضرار باقتصاد سيدهم."
وأضافت المغردة المصرية سارة
فهمي: "أدعم حملة الأشقاء في السعودية وفخورة أنهم قدروا يحققوا نجاح كبير فاصبح
الإعلام الإقليمي والدولي يتحدث عن قوة حملتهم وتأثيرها، وأعلن أنني #مقاطعة_المنتجات_التركية
منذ 6 سنوات".
وأردفت: "وأتمنى تعميم
الحملة على مستوى كل الشعوب العربية الحريصة على استقرار أوطانها".
فيما أكدت المغردة البحرينية فارسة المحرق، دعمها لحملة المقاطعة، وقالت:
"من يمس السعودية ولو بشبر فقد مسنا كلنا في البحرين.. معاكم يا درع الخليج والمنطقة
العربية بحرينية وأدعم #مقاطعة_البضائع_التركية".
وأضافت المغردة البحرينية ريم:
إنه: "أنا بحرينيه وأقف مع الشعب السعودي بحملته ضد العدو التركي، أقف مع السعودية
بكل قوة وواجبي الانضمام لهذه الحملة فالسعودية وأمنها خط أحمر".