وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على اتباع أقصى درجات الدقة في الالتزام بالإجراءات الوقائية، فيما يتعلق بتطهير وتعقيم مقار الجامعات، حفاظا على أرواح الطلاب، وأعضاء هيئات التدريس.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لإنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والدولية، والتكنولوجية على مستوى الجمهورية، والمخطط المستقبلي لاستشراف احتياجات مصر في قطاع مؤسسات منظومة التعليم العالي حتى عام 2050 وفق الهرم السكاني للدولة.
واطلع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي للمشروع القومي لإنشاء الجامعات الأهلية الجديدة، التي تتبع الجامعات الحكومية، والتصميمات الإنشائية والهندسية لها وبرامجها الدراسية، حيث وجه بزيادة عدد تلك الجامعات إلى 15 جامعة، على مستوى الجمهورية، مع تركيز الدراسة الأكاديمية بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار الخطة الدراسية وسير العملية التعليمية، خلال العام الجامعي الحالي 2020 / 2021، في ظل جائحة كورونا، بما فيها الاجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم إتباعها في هذا الشأن.
ووجه السيد الرئيس في هذا السياق، بدقة الالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بتطهير وتعقيم المنشآت بمختلف الجامعات، للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين، فضلاً عن دعم آليات التعلم عن بعد في الجامعات عن طريق الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا لتيسير العملية التعليمية للطلاب.
كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لإنشاء الجامعات التكنولوجية الحديثة على مستوى الجمهورية، حيث وجه سيادته بصياغة العملية التعليمية بها بحيث تتم دراسة التخصصات ذات الصلة بالأنشطة الصناعية التي تتميز بها المدن والمناطق التي تقع بها تلك الجامعات.
كما عرض السيد وزير التعليم العالي الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المعهد القومي للأورام الجديد 500500، حيث وجه السيد الرئيس بالإسراع بالخطوات الإنشائية والتنفيذية في هذا الإطار وفق أعلى معايير الجودة، وضمان كافة عوامل استدامة تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية.