في جولة بجاليري آزاد ألتفت "الهلال اليوم" بالفنانين المشاركين في ملتقى البرلس في دورته
السابعة برعاية مؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن للفنون، للتعرف على أعمالهم المشاركةبالمعرض الذي ضم أكثر من 45 فنان تشكيلي من دول مختلفة
وأعمارمتباينة، حيث يعرض الملتقى صورا من الفن التشكيلي الحر سواء على الجدران أو تزيين القوارب
والمراكب بشكل جمالي.
عن مشاركتها في الدورة السابعة لملتقى البرلس قالت الفنانة نورهان
عصام أن تجربتها في الرسم على قارب مجسم
كانت حماسية جدا، وقد أثارتها الفكرة فتخيلت وجه فتاة هادئة تتأمل الطبيعة حاضنة
لها، وأشارت عصام أن يد الفتاة تمركزت في قلب القارب وحاصرتها صخور الشاطئ، كما أوضحت
عصام أنها اندهشت من تفاعل الجمهور والفنانين بالعمل، فمنهم من قال أنها تشبه مريم
العذراء.
وأضافت نورهان: حظيت بعرض أكثر من رائع في جاليري آزاد وسط مجموعة من
الفنانين المتميزين ورأيت في كل عمل جزء من روح وطابع الفنان فلم يكن مجرد تصوير
بالألوان.
وقال الدكتور عبدالوهاب عبدالمحسن، المسؤول عن تنظيم ملتقى البرلس، أن
هذا الملتقى السنوي يأتي إليه الفنانين من مختلف دول العالم ليشاركوا فيه بأعمالهم
الفنية، لكن هذا العام بسبب فيروس كورونا تم إبلاغ الفنانين الأجانب بالمقاسات وإرسال المراكب إلى
مراسمهم الخاصة ثم أرسلوا هم بدورهم صور أعمالهم
ليشاركوا بها في الملتقى، ثم تم عمل نسخ مصغرة عن الأعمال وعرضها.
كما أكد الفنان التشيكلي محمد عبلة أن تصميمه للعمل الذي شارك به لم يستغرق منه
الوقت الكثير حيث اعتمد على تصوير الحياة البحرية من خلال الضوء والفراغات الصغيرة
التي استوحاها من الزخارف الموجوده على شبابيك القلل.
وتحدثت الدكتورة إيمان عزت، المسؤول العام عن الملتقى، أنها شاركت
بعمل استوحته من الفن الصوفي استغرق منها حوالي سبعة أيام صورت فيه النغمات
والإيقاعات المفردة متأثرة فيه بجلال الدين الرومي.
بينما قالت الفنانة جيهان فايز أن العمل الذي شاركت به استخدمت فيه
ورق الزيت والإكليرك، كما اعتمدت على الألوان الصارخة لكنها لم تغفل إظهار روح
القدم والفن العتيق.
Bottom of Form