تحل غدًا الأربعاء 21 أكتوبر ذكرى وفاة الكاتب الصحفي والأديب المصري أنيس منصور، الذي رحل عن عالمنا إثر إصابته بالتهاب رئوي، والذي ولد في 18 أغسطس عام 1924.

عُرِف «منصور» بأسلوبه الذي يجمع بين الفلسفة والأدب الحديث فكان القرآن هو حجر أساسه، حيث حفظ "القرآن" في سن صغيرة بكتاب القرية والذي كان مصدر إلهامه في كتابة كتابه الأول «عاشوا في حياتي»، ثم التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة، وعمل أستاذًا لنفس القسم بجامعة عين شمس، حتى تفرغ في النهاية للكتابة والعمل الصحفي بمؤسسة «أخبار اليوم»، وتنقل بعدها بين صحف ومجلات عديدة أهمها مؤسسة «الهلال». 

كان الصحفي المقرب للسلطة في عهد السادات، حيث كان على علاقة بالضباط الأحرار من خلال زوجته رجاء منصور فكلفه الرئيس السادات بتأسيس مجلة أكتوبر، وعينه رئيسًا لمجلس إدارة  «دار المعارف».

وأصدر مجلة «الكواكب» كما عمل في مجال الترجمة حتى أصبح رائدًا من رواده، ومن أبرز أعماله:«عاشوا في حياتي، وكل شئ نسبي، وأرواح وأشباح، والذين عادوا إلى السماء، ولعنة الفراعنة».

وتطرق «منصور» إلى الكتابة الدرامية التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية منها: «من الذي لا يحب فاطمة، وهي وغيرها، وحقنة بنج، والعبقري»، وحصل على جوائز عديدة منها:«جائزة الدولة التقديرية، والجائزة التشجيعية، وجائزة الإبداع الفكري، وجائزة كاتب الأدب العالمي الأول».