كشف أحدث تقرير حكومي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه خلال جائحة كورونا، سجلت الولايات المتحدة نحو 299 ألف حالة وفاة إضافية، ثلثيهم بسبب (كوفيد -19) والباقي لأسباب أخرى، في الفترة من الأول من فبراير وحتى 16 سبتمبر من العام الجاري مقارنة بالسنوات الماضية.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن فيروس كورونا في خسائر غير متكافئة بين اللاتينيين وذوي البشرة الملونة، كما أنه أصاب الاشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا بشدة إذ ارتفع معدل "الوفيات الزائدة" بينهم بنسبة 5ر26% مقارنة بالسنوات السابقة.
وأفاد المركز بأنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الارتفاع ناتجًا عن التحول في وفيات كوفيد -19 تجاه الشباب بين مايو وأغسطس أوالوفيات ترجع لأسباب أخرى.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ستيفن وولف المدير الفخري لمركز المجتمع والصحة في جامعة فرجينيا كومنولث، الذي أجرى تحليلات مستقلة للوفيات الزائدة، قوله إن: "عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب هذا الوباء أكبر بكثير مما نعتقد. وهذه الدراسة تثبت ذلك".
ووفقًا للبيانات التي تحتفظ بها صحيفة واشنطن بوست، تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا آخر في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ويقترب متوسط الحالات لمدة 7 أيام، والذي يُعتبر المقياس الأكثر دقة، من 60 ألف حالة في اليوم. وتوفي ما لا يقل عن 220 ألف شخص بسبب كوفيد -19 حتى الآن.
وقال وولف إنه من المرجح أن يرتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 400 ألف بحلول نهاية العام.