تحل ذكرى ميلاد الشاعر الفرنسي ألفونس دى لامارتين، اليوم، والذي يعد أحد أكبر شعراء المدرسة الفرنسية، فهو شاعر بدرجة سياسى محنك، حيث تولى رئاسة الحكومة المؤقتة في خضم ثورة 1848.
وُلد لامارتين في 21 أكتوبر 1790 بماكون إحدى حواضر مقاطعة اللوار بفرنسا، وتنحدر أًصوله من عائلة ارستقراطية شديدة الثراء، فكان ينتمى إلى طبقة النبلاء؛ مما كان له بالغ التأثيره على إنتاجاته الشعرية والأدبية.
نُشرت أولى أعماله الشعرية وهو بعمر 31 عامًا، وكانت بعنوان "تأملات شعرية"، وتضم 24 قصيدة كانت بمثابة خلاصة تجاربه الذاتية، وذلك بعد رحلته إلى إيطاليا والتي كانت معقل الفن والعلم والثقافة.
نشر لامارتين العديد من مؤلفاته التي أحدثت جدلاً فى الوسط الأدبي مثل: كتاب رحلة إلى الشرق، سقوط ملاك، وخشوع شعري، كما نشر كتابًا عن الثورة الفرنسية، ثم تباينت اهتماماته، وساند الثورة الفرنسية رغم انتمائه للنبلاء.
وتوفى دى لامارتين بعد مسيرة حافلة في 28 فبراير 1869 عن عمر يناهز 78 عامًا.