أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، مبادرة جديدة لتعزيز تحالفات الولايات المتحدة مع الديمقراطيات المشابهة، عبر مبيعات الأسلحة بشكل جزئي، في محاولة للحد من تأثير روسيا والصين في العالم.
وقال الوزير الأمريكي- وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء- إن البنتاجون سيرصد بشكل منهجي وسيدير علاقاته مع الدول الشريكة بهدف إيجاد أساليب أخرى لتنسيق الجيوش وتحسين مبيعات الأسلحة الأمريكية.
وأضاف أن "شبكة حلفاء وشركاء أمريكا توفر لنا ميزة غير متكافئة لا يمكن لخصومنا أن يضاهوها"، واصفا الشبكة بأنها "العمود الفقري للنظام الدولي القائم على قواعد".
وتابع "لدى الصين وروسيا على الأرجح أقل من عشرة حلفاء مجتمعين"، معتبرا أن الصين تستخدم الإكراه والخداع المالي لبناء تحالفاتها مع دول ضعيفة مثل بورما وكمبوديا ولاوس"، و"كلما كان حجم الدولة صغيرا كبرت احتياجاتها وزاد الضغط من جانب بكين".
تأتي المبادرة واسمها "التوجيه من أجل التنمية للتحالفات والشراكات" (جي دي آيه بي) قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.