أنفقت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شهر أكتوبر الحالي، 63.1 مليون دولار فقط، من الاحتياطيات النقدية، وكان لدى منافسه الديمقراطي، جو بايدن، ما يقرب من ثلاثة أضعاف هذا المبلغ، أي أكثر من 177 مليون دولار.
وبحسب شبكة (CNN)، فإن ما أنفقه ترامب يؤكد نقاط ضعفه المالية، ويسلط الضوء على نجاح نائب الرئيس السابق، في جمع التبرعات في الأشهر الأخيرة، وهو ما جعله يتمتع بميزة مالية كبيرة مع استمرار حملة الانتخابات.
وأنفقت حملة ترامب الشهر الماضي، أكثر من 91 مليون دولار، على الإعلانات وحدها، ورغم ذلك قام بايدن بضربه في ثلاث ولايات متأرجحة - ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن - وهي الولايات نفسها التي ساعدت ترامب على دخول البيت الأبيض قبل أربع سنوات.
ويمر ترامب بأزمة في السيولة النقدية للرئيس لدرجة أنه سافر خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى كاليفورنيا، لحضور حدث لجمع التبرعات، ليتضح فيما بعد أنه جلب 11 مليون دولار لإعادة انتخابه.
وكان من المتوقع أن تبلغ العملية السياسية لترامب، بما في ذلك لجان جمع التبرعات المشتركة مع اللجنة الوطنية الجمهورية 251.4 مليون دولار نقدًا متاحًا في متناول اليد.
ويبدو أن بايدن أثار غضب ترامب في كل من أغسطس وسبتمبر، وذلك لأنه منذ بدء لجان الحزب الديمقراطي في أكتوبر جمع التبرعات جلبت حملته 432 مليون دولار.