السبت 25 مايو 2024

تقول ان الفن الأصيل موجود .. رضا شيحة : الموال الحلو لايزال يعجب الجمهور

25-4-2017 | 11:26

كتب : حاتم جمال

رضوي شيحة .. الشهيرة برضا شيحة إحدي رائدات فن الموال الشعبي لم تكن تتخيل وهي ذاهبة مع شقيقتها الكبري جمالات لملاهي علي حسن بالقاهرة بالقرب من مسرح زكريا الحجاوي أن هذه النزهة ستغير مجري حياتها عندما تقابلت مع الحجاوي الذي ضمهما إلي فرقة الفلاحين التي طافت العالم.

رضا كرمت أخيراً في مهرجان دمنهور الدولى للفلكلور.... عن التكريم ومشوارها الفني قالت:

أول من أبلغنا بالتكريم الأستاذ محمد ظريف وجلب السيارة لنا لتأخذنا للمسرح وتعود بنا مرة أخري ولم أكن أتوقع كم الحفاوة التي استقبلنا بها جمهور دمنهور وكرمنا علي المسرح من قبل السيدة المحافظ ورئيس دار الأوبرا نيابة عن الوزير وهذا التكريم لا يختلف عن التكريمات التي حصلت عليها من قبل ولكنه له مذاق آخر مختلف لأن الجميع مازال يتذكرنا ويتذكر الفن الأصيل الذي نقدمه وهو تكريم متميز لأننا كرمنا ونحن أحياء والحمد الله علي هذا التكريم وحب الناس لنا..

هذا هو الفن الشعبي

وأضافت نحن نقدم الفن الشعبي الأصيل النابع من قلب الريف المصري من مواويل وأغان جميلة علي عكس ما يقدم الآن ويقولون عنه فن إنه شعبي..الفن الأصيل موجود ويحتاج البحث عنه وليس ما يقدم ويقال عنه فن شعبي.. الفن الشعبي كما عرفنا ما كنا نقدمه مع جمالات وفاطمة سرحان وخضرة محمد خضر وغيرهن من نجوم الفن الشعبي كل بلونه وطريقته وما يحدث الآن أعتبره «كل بياكل عيش وربنا يوفق الجميع».

الإرث

واستطردت نحن ورثنا الغناء الشعبي أبا عن جد الفن في دمائنا من الصغر فقد منحنا الله موهبة وحاولنا التعبير عنها فمنذ أن أخذنا الاستاذ زكريا الحجاوي في فرقة الفلاحين ونحن ننقل تراث آبنائنا إلي الجميع وجبنا كل المحافظات من اقصاها لأدناها نقدم الفن بلا أي ابتذال نقف أمام الميكرفون بملابسنا الحشمة ونقول الموال الحلو الذي يعجب الجمهور.. هذا هو الفن الذي نشأنا عليه.

بابا زكريا الحجاوي

واستطردت قائلة: زكريا الحجاوي لم يكن با لنسبة لنا مكتشفنا أو رئيس فرقة بل كان والدنا فكنا نقول له «بابا» ولم يكن قبل أن يطمئن أننا نمنا وتغطينا ويسأل دائما عن الأكل وكل ما يتعلق بنا وكان إنساناً بمعني الكلمة لدرجة أن أياً منا لديها مشكلة كان يسعي لحلها فهو الوالد.. أما علي المستوي الفني فهو معلمنا جبنا معا كل محافظات مصر وسافرنا معه للخارج نقدم التراث الأصيل وفي كل محافظة يقف أمامنا ويحدد الأغاني التي تتماشي مع المحافظة ولا أنسي أننا كنا في حفل بالمنوفية وقام بتغيير فقرات في الأغنية وكتبها علي علبة السجائر ليلقنا إياها فقد كانت لديه سرعة بديهة وذكاء يعرف ما يقال أين يقال ونفس الأمر عندما كنا نذهب للصعيد .. فقد كان نعم الفنان والإنسان والأب وعندما توفي حزنا عليه كثيرا ولم يعوضنا عن غيابه سوي الأستاذ عبدالرحمن الشافعي فهو فنان وإنسان أيضا.

مطلوبون

وأوضحت قائلة: حتي الآن مازلنا مطلوبين في حفلات كثيرة لأن الجمهور يعرف ما نقدمه، صحيح أننا لم نعد نذهب للموالد كما كان يحدث قديما لكننا سافرنا مع الأستاذ عبدالرحمن الشافعي جميع دول العالم وكنا نفاجأ بأنهم يعرفوننا ويحفظون مواويلنا فكل واحد في الحفل الفني كان معروفاً ما يقدمه وهي أرزاق يقسمها الله سبحانه وتعالي.

    الاكثر قراءة