الخميس 27 يونيو 2024

الأهلي يسعى لتأكيد تفوقه على الوداد والتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا غدا

رياضة22-10-2020 | 09:54

يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع ضيفه الوداد المغربي غدا في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا على استاد القاهرة الدولي بدون جمهور بسبب جائحة كورونا.


ويكفي النادي الأهلي في مباراة الغد مع الوداد التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف وحيد للتأهل للمباراة النهائية لينتظر الفائز من مواجهة غريمه التقليدي الزمالك والرجاء بطل الدوري المغربي بينما يحتاج الوداد إلى الفوز بثلاثية نظيفة باستاد القاهرة في مهمة شبه مستحيلة. 


وكانت مباراة الذهاب في كازابلانكا قد انتهت بفوز بطل مصر ونادي القرن الأفريقي بهدفين نظيفين سجلهما محمد مجدي أفشة وعلي معلول. 


وتشهد مباريات الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، منافسة مصرية مغربية خالصة بتأهل فريقين من مصر "الأهلي والزمالك"، وفريقين من المغرب "الوداد والرجاء" للمربع الذهبي للبطولة القارية.


وكانت مسابقة دوري أبطال أفريقيا فد توقفت لمدة سبعة أشهر، بسبب جائحة كورونا، ويعود تاريخ آخر مباراة أقيمت ضمن منافسات النسخة الحالية من البطولة إلى السابع من مارس الماضي، في ختام الدور ربع النهائي.


وتعد مباراة الغد بين الأهلي والوداد، تكرارا للمباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا عام 2017، وهي نسخة البطولة التي توج بها الفريق المغربي على حساب الأهلي، بعد التعادل ذهابا في ملعب برج العرب بالإسكندرية بنتيجة 1-1، قبل أن يفوز الوداد في لقاء الإياب بالدار البيضاء بهدف نظيف، مكنه من تحقيق اللقب القاري.


ويدخل الأهلي مباراة الغد، وهو منتشي بتحقيقه لقب بطولة الدوري الممتاز للمرة الـ 42 في تاريخه والخامسة على التوالي، فيما فشل الوداد في حصد لقب الدوري المغربي، الذي خسره في الجولة الأخيرة لصالح غريمه التقليدي الرجاء.


ويتشابه الفريقان في ظروف الإدارة الفنية لكل منهما، حيث قام الأهلي والوداد بتغيير المدير الفني خلال الفترة الأخيرة، إذ تولى تدريب الأهلي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب صنداونز السابق، وذلك بعد رحيل مدربه السويسري رينيه فايلر بشكل مفاجئ قبل انطلاق منافسات الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الإفريقي.


أما الوداد فقام أيضا بتعيين مدير فني جديد هو الأرجنتيني ميجيل جاموندي الذي جاء خلفا للإسباني خوان كارلوس جاريدو، كما يعد جاوموندي هو المدير الفني الرابع للوداد في الموسم الجاري، بعد كل من الصربي زوران مانولوفيتش، والفرنسي سباستيان ديسابر، والإسباني كارلوس جاريدو.


ويأمل الأهلي – صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا ( 8 مرات ) - في استعادة ألقابه وإنجازاته الإفريقية مرة أخرى بعد فترة غياب، حيث يعود آخر لقب لدوري الأبطال توج به الأهلي إلى عام 2013 حينما انتصر على فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في النهائي، فيما توج في العام التالي 2014 بلقب كأس الكونفدرالية، وكان ذلك آخر تتويج إفريقي للأهلي حتى الآن.


كما يسعى الوداد إلى التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما رفع الكأس عامي 1992 و2017، فيما نال الوصافة مرتين أيضا عامي 2011 و2019.


ولم يكن مشوار الأهلي في النسخة الحالية من دوري الأبطال، سهلا على الإطلاق، حيث تواجد المارد الأحمر في دور الـ 16، في مجموعة صعبة ضمت إلى جانبه فرق "النجم الساحلي التونسي، والهلال السوداني، وبلاتنيوم الزيمبابوي"، ونجح الأهلي في خطف بطاقة التأهل للدور ربع النهائي، بعدما حل وصيفا في ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، خلف النجم الساحلي المتصدر الذي جمع 12 نقطة.


وفي دور المجموعات، حقق الأهلي 3 انتصارات، وتعادل مرتين، وتلقى خسارة وحيدة، وسجل لاعبوه 7 أهداف، وتلقت شباكه 4 أهداف، ليجمع 11 نقطة في النهاية، ويتأهل للدور ربع النهائي، وتسفر القرعة عن وقوعه في مواجهة فريق صنداونز الجنوب إفريقي، في قمة نارية تكررت للعام الثاني على التوالي، بعدما تسبب الفريق الجنوب إفريقي في تلقي الأهلي أكبر هزيمة إفريقية في تاريخه بعد الفوز عليه في لقاء الذهاب لنسخة البطولة العام الماضي، بجنوب إفريقيا بخمسة أهداف دون رد.


وفي نسخة العام الجاري، تمكن الأهلي من الفوز ذهابا في القاهرة بهدفين نظيفين، سجلهما لاعبه التونسي علي معلول، قبل أن يحقق تعادلا ثمينا في جنوب إفريقيا بهدف لكل فريق، لينجح في رد الاعتبار أمام صندوانز، ويحجز مقعدا في الدور نصف النهائي.


أما فريق الوداد المغربي، فجاء في المركز الثاني أيضا بالمجموعة الثالثة في دور الـ 16، والتي ضمت إلى جانبه فرق "صنداونز الجنوب إفريقي، وبيترو أتلتيكو الأنجولي، واتحاد الجزائر"، بعدما جمع 9 نقاط من الفوز في مباراتين، والتعادل 3 مرات، فيما تلقى هزيمة وحيدة.


وفي الدور ربع النهائي، واجه الوداد فريق النجم الساحلي التونسي، وتمكن من خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي، بعدما فاز ذهابا في المغرب بهدفين نظيفين، ثم خسر إيابا في تونس بهدف دون رد، ليبلغ المربع الذهبي.