لقي 10 أشخاص مصرعهم في ساحل العاج، خلال الأسبوع الجاري، جراء أعمال عنف شهدتها البلاد.
وصرح رئيس بلدية بلدة ساحلية في جنوب ساحل العاج بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا هذا الأسبوع، في وقت يتبادل فيه أنصار رئيس البلاد الحسن واتارا ومعارضوه اللوم بشأن تصاعد العنف قبل الانتخابات التي ستجرى في 31 أكتوبر ، بحسب رويترز.
وأضاف أن عدد القتلى بلغ عشرة، لكنه قد يرتفع مع مواصلة السلطات عمليات التفتيش في المنطقة.
وفرضت السلطات حظر تجول مساء الأربعاء بعد حوادث القتل التي شهدتها مدينة دابو الساحلية، والتي قال رئيس بلديتها جان كلود نيانجني إنها وقعت على يد مسلحين ببنادق وأسلحة بيضاء.
واندلع العنف على نحو متقطع منذ أغسطس آعندما أعلن واتارا ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، في خطوة يرى معارضوه أنها تنتهك الدستور.
ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم في احتجاجات واشتباكات بين مؤيدي المرشحين المنافسين.
وأججت الأحداث المخاوف من أن تنزلق البلاد بدرجة أكبر في العنف. كانت انتخابات متنازع على نتائجها قبل نحو عشر سنوات قد أدت إلى حرب أهلية قتل فيها 3000 شخص.