أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن بلاده ستشدد إجراءاتها لوقف ارتفاع حالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتقليل من معدلات دخول المستشفيات والوفيات الناجمة عنه في البلاد.
وقال دي كرو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم ونقلته صحيفة "بروكسيل تايمز" على موقعها الإلكتروني - "إن أرقام الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد مستمرة في الارتفاع"، مشيرا إلى أن 9 من الـ10 مقاطعات في بلجيكا فعلت مستوى الإنذار الرابع، والمقاطعة الأخيرة، وهي ليمبورج في طريقها لتسجيل نفس معدلات الإصابة.
وأضاف دي كرو: "أدخلنا عددًا من القيود في الأسبوع الماضي بهدف الحد من جميع الاتصالات والتفاعلات الاجتماعية غير الضرورية قدر الإمكان. لكننا في نفس الوقت نريد إبقاء المدارس مفتوحة،نظرا لأهمية التعليم لدينا، فمن المهم أن يدرس تلاميذ مراحل رياض الأطفال والابتدائي والثانوي داخل فصولهم. وعمليات إغلاق المدارس لا تزال استثناء وليس القاعدة".
ومن المنتظر أن تكون هناك إجراءات أكثر صرامة في قطاعات الرياضة والثقافة وحركات الشباب والمتنزهات والتعليم العالي، وهي جميعها اختصاصات محلية وليست فيدرالية، وفقا لدي كرو .. فيما سوف تسري هذه الإجراءات على الفور وتستمر لمدة أربعة أسابيع حتى 19 نوفمبر القادم.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة البلجيكية أعلنت يوم أمس الخميس تسجيل 13 ألفًا و227 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة إصابات يومية بعدوى "كوفيد-19"، جعلت البلاد تكسر حاجز الربع مليون إصابة بالفيروس.