أكد الرئيس
الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأرميني، أرمين سركيسيان، ضرورة تنفيذ اتفاقات
هدنة في كاراباخ.
وقال
الرئيس الأرميني، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (أرمنبرس) عقب لقائهما في باريس
لمناقشة الوضع في منطقة الصراع بإقليم كاراباخ، إن بلاده تقدر جهود فرنسا وموقفها
كدولة مشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ودور
الرئيس ماكرون الشخصي في مسألة تسوية الصراع في الإقليم.
وأكد
سركيسيان استمرار الهجمات الأذرية المدعومة من تركيا والتي استهدفت كاراباخ
وسكانها المدنيين والبنية التحتية المدنية فيها وأودت بحياة العديد من الضحايا
الأبرياء.
وأعرب
الرئيس الأرميني عن بالغ قلقه إزاء دعم تركيا العسكري والسياسي لأذربيجان، مشددًا
على أن تدخل تركيا بهذا الشكل كطرف ثالث يساعد في تأجيج الوضع بشكل أكبر ويعرض
الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر.
وأوضح
سركيسيان أن المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا للمحاربة إلى جانب أذربيجان يشكلون
تهديدًا خاصًا على المنطقة وقد ينتهي بهم الأمر لاحقًا في دول أخرى بما فيها
أوروبا.
من
جانبه، أعرب ماكرون عن قلقه أيضًا إزاء الأفعال العسكرية الجارية والوضع في إقليم
كاراباخ.
واتفق
الرئيسان الأرميني والفرنسي على أنه لا يوجد بديل عن التسوية السلمية للصراع في
كاراباخ، كما أكدا ضرورة تنفيذ الاتفاقات حول وقف الأعمال العدائية.