روى الفنان الكبير صلاح عبدالله، منذ قليل، عن ذكرى حزينة مرت به في مثل هذا اليوم من 12 عاما؛ حيث أكد صفحته الشخصية فيسبوك أنه كان يقوم بتصوير المشاهد الأخيرة من فيلم "الدادة دودي" مع النجمة ياسمين عبدالعزيز ومجموعة من الأطفال، وأثناء التصوير قبل حلول شهر رمضان بثلاثة أيام فوجئ بخبر وفاة شقيقه أحمد.

وأكد الفنان الكبير أنه عاد إلى الساحل مرة أخرى في نفس اليوم ليكمل المشاهد الأخيرة بعد تلقيه الخبر مباشرة أوقف التصوير وذهب إلى البيت للقيام بمراسم الدفن، وتلقى العزاء.

وكان السبب الرئيسي في ذلك الجهد هو وجود مجموعة الأطفال المشاركة في الفيلم ، فلم يشأ صلاح أن يتركهم وأسرهم عدة أيام في موقع التصوير حتي ينتهي من العزاء ويتخطى مرحلة الحزن، بل تحامل على نفسه وعاد للتصوير رحمة بهم وبأسرهم المرافقون لهم.

عاد صلاح عبدالله إلى القاهرة بعد انتهاء التصوير؛ لينفرد بأحزانه حسب وصفه ويبكي أخيه الصغير أحمد بحرقة وهو يتلو آيات الذكر الحكيم ويدعو له بالرحمة والمغفرة من الخالق.

وطالب صلاح عبدالله الأصدقاء والمتابعين له بقراءة الفاتحة والدعاء لأخيه، واختتم قائلًا: "وحشتني يا أحمد".

يذكر أن الشقيق الأكبر للفنان صلاح عبدالله عمل لسنوات طويلة مديرًا لإدارة التوزيع بمؤسسة دار الهلال الصحفية وهو الأستاذ إبراهيم عبدالله، الذي اتسم بالخلق الرفيع والمهارة في عمله.