قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، إن الحرب ضد الإرهاب لا تزال قائمة، وينبغي مواصلة الجهد الدولي لمحاربته والقضاء على مصادر تمويله، عبر مكافحة الفساد باعتباره الاقتصاد السياسي للعنف والإرهاب، لافتا إلى أن العراق يمضي اليوم نحو محاربة الفساد واسترداد أمواله المنهوبة وملاحقة الفاسدين.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس لعراقي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لتهنئته بالذكرى 75 لتأسيس المنظمة.
وأضاف صالح - في الرسالة التي أوردتها قناة "السومرية نيوز" العراقية - أن "أمام العالم اليوم تحدياتٌ أخرى، يتصدرُها الإرهاب، مشيرا إلى أن العراق كانت له تجربة مريرة معه، ولكنه تمكن بفعل تظافر قوى الشعب والأجهزة الأمنية على اختلاف تشكيلاتها ودعم الحلفاء والأصدقاء من توجيه ضربة قاصمة لتنظيم داعش".
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "مواصلة دعم الشعب العراقي في مواجهة التحديات، حيث ينتظرنا استحقاق الانتخابات التي تستوجب ضمان نزاهتها وتحقيق الإرادة الحرة للمواطنين بعيداً عن التزوير والتلاعب"، معربا عن "تطلعه لمستقبل واعد يتمكّن المواطنين فيه من التمتع بثروات بلادهم عبر حكم رشيد ودولة راسخة وسيادة كاملة يجعل من البلد نقطة التقاء المصالح المشتركة للشعوب في المنطقة والعالم، لا ميداناً لتصفية حسابات الآخرين".